صحيح أن اضحاك الطفل الرضيع ورؤية البهجة والفرح على وجهه من أجمل ما يمكن أن تراه الأم، لكن أيضاً إضحاكه له فوائد كثيرة على صحّته. ولكي يبقى طفلكِ فرحاً استعيني بأي طريقة من التي سنذكرها في هذا الموضوع من أنوثة.
أولاً، أمسكي طفلكِ جيداً وحرّكيه لأعلى ولأسفل برفق ونعومة. هذا الامر سيكون مثيراً جداً بالنسبة له ويضحكه كثيراً!
ثانياً، مدّدي صغيركِ على ظهره على بطانية ناعمة، وابدئي في تدليك أنحاء جسمه بلطف في كلّ الاتجاهات مع بعض القبلات الحنونة منكِ، سيساعد ذلك طفلكِ على الاسترخاء وإزالة التوتر من جسمه، كما أن القبلات ستجعله يضحك من قلبه.
ثالثاً، تلعب المؤثرات الصوتية الخارجية دوراً مهماً في اضحاك الطفل الرضيع لذا حاولي استخدام بعض الألعاب التي تصدر أصوات خفيفة، وابتعدي عن الألعاب ذات الأصوات المزعجة والعالية.
كيف تنجحين بإضحاك طفلك الصغير؟
رابعاً، أكثر طريقة فعال من أجل اضحاك الطفل الرضيع هي لعبة "البيكابو" أو لعبة الاختفاء، فكيف تقومين بها؟ كلّ ما عليكِ أن تخبئي يديك بوجهك لبعض الوقت واكشفي عنه فجأة فيما تنظرين نحو طفلكِ. وسترين كيف سيضحك من أعماق قلبه وأكثر ما ستلاحظيه كيف سيكون متشوقاً لتعابير وجهك وحركاتك.
خامساً، أنظري إلى طفلكِ وابتسمي له وقومي بحركات مضحكة بوجهك.
سادساً، يمكن أن تقرّبي طفلكِ من حيوان أليف صغير ما يجعل يبتسم ويضحك عند ملامسته مثل جرو أو قطّة صغيرة أو صوص دجاج، لكن طبعاً عليكِ مراقبة الطفل باستمرار لكي لا يتسبّب الحيوان له بأي خدش.
سابعاً، لا شكّ أن للدغدغة تأثير كبير على جعل الطفل يضحك. لذا دغدغي جسده وتحديداً عند بطنه، رجليه أو رقبته. لكن هنا لا بدّ من الاشارة والانتباه جيداً، ففي حال لاحظتِ ان الطفل يبعد يديكِ عنه أو ينزعج من الافراط على الدغدغة، فعليكِ التوقف مباشرة بذلك.
قدمنا لكِ اذا 7 طرق مختلفة ومنها الجديدة من أجل اضحاك الطفل الرضيع ليبقى دائماً فرحاً ومصدر البهجة في المنزل!
