بعد أن أعربت عن فرحتها بهجوم "حماس" على إسرائيل في السابع من أكتوبر، جاء اعتقال ميساء عبد الهادي كصدمة كبيرة لجمهورها. فما مصير الممثلة الفلسطينيّة؟ وهل ستبقى خلف القضبان أو سيتمّ الإفراج عنها قريباً؟ اليكم الجواب.
اعتقال ميساء عبد الهادي
أطلقت المحكمة المركزيّة في مدينة الناصرة في الساعات الماضية الأخيرة، سراح الممثلة الفلسطينيّة ميساء عبد الهادي، بشروط مقيّدة، بعد أن تمّ الإستئناف على قرار محكمة "الصلح" الذي صدر سابقاً، الذي قضى بتمديد إعتقالها لغاية يوم الخميس.
وجاء قرار الإفراج عن ميساء بعد أن أعلنت وسائل إعلام عبريّة، إعتقالها من قبل قوّات الإحتلال الإسرائيليّ، بسبب دعمها لحماس، من خلال منشوراتها على مواقع التواصل الإجتماعي. ووجّهت لها تهمة "نشر تحريض وتأييد للإرهاب"، ووفقاً لإدعاء الشرطة فإنّ ميساء عبد الهادي أعربت عن فرحتها، حيال مجزرة السابع اكتوبر التّي نفذتها المقاومة الفلسطينيّة.
وبالعودة إلى خبر الإفراج عنها بشروط، قال محامي ميساء، مروان مشرقي، لموقع "عرب 48" أنّه تمّ إطلاق سراح ميساء عبد الهادي، وإحالتها إلى الحبس المنزليّ الكامل لغاية يوم 29 أكتوبر 2023 وكفالة شخصيّة وكفالة طرف ثالث".
بالصور... العالم ينتفض ضدّ الإحتلال ويهتف بإنقاذ الشعب الفلسطيني من الموت المحقق
تعليق وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير
في السياق نفسه، علّق وزير الأمن القومي، ايتمار بن غفير، بالقول: "قرار القاضي عرفات طه من المحكمة المركزيّة في الناصرة، إطلاق سراح الممثلة ميساء عبد الهادي، داعمة الإرهاب، يُعطي غطاء للإرهاب ويزيد التحريض وتأييد إضافيّ للمذبحة الفظيعة". وأضاف: "دولة إسرائيل لا يمكنها قبول دعوات تأييد وتماثل مواطنين فيها مع العدوّ".
وكانت ميساء قد نشرت العديد من المنشورات ضدّ الإحتلال، ومن بينها، صورة تظهر تدفق عناصر المقاومة عبر السياج، الذي تعمل جرافة على هدمه، وعلّقت على الصورة، قائلة: "لنفعل هذا على طريقة برلين"، بإشارة إلى هدم جدار برلين الذي كان يفصل بين شطرَي المدينة الشرقيّة والغربيّة.
View this post on Instagram