يظهر مرض التوحد في سن الطفولة غالباً، وتتطور أغلب الحالات بشكل كبير في الثالثة من عمر الطفل. ويؤدي هذا المرض إلى مشاكل كبيرة في التكلم والمهارات الإجتماعية والتواصل مع الناس. بالإضافة إلى تأخير تطور الطفل وصعوبة التواصل والتكلم واللعب. لمعرفة المرض منذ الطفولة، اكتشفي مع موقع أنوثة الأعراض التي تظهر على الطفل.
اعراض التوحد عند الاطفال
لا يتواصل الطفل بصرياً عند تناول الطعام أو شرب حليب الأم. كما أنّه لا يستجيب لأي صوت مألوف أو إلى إسمه وعدم الإبتسام لأحد حتّى أهله. عدم الإكتراث بما حوله وعدم القيام بأي صوت مما يصدره الأطفال عادةً من علامات التوحد أيضاً. حتى أنه لا يقلد الأم أو الأب في أي حركة جسدية، لا يطلب حمله ويفضّل البقاء جالساً.
عند وصوله لعمر الستة أشهر، لا تظهر عليه علامات التفاعل مثل الإبتسام والمرح. وفي عمر التسعة أشهر لا يشارك تعابير الوجه ولا يتفاعل مع الأصوات كما الأطفال في عمره. أما خلال عامه الأول، فلا يستجيب لإسمه ولا يهتم بتاتاً لأحد يناديه، ولا يحاول الكلام أو إظهار أي حركة إيمائية.
بعد العام والنصف، لا ينطق بأي كلمة ولا يحاول حتى. وعند وصوله لعامه الثاني لا يحاول أبداً تكوين أي عبارة، التكرار أو التقليد. كما يجد الصعوبة في البقاء بمكان واحد فيتحرك بعشوائية وبطريقة غير طبيعية ويواصل الإنتقال من مكان لآخر .
ما هي اسباب زيادة الاصابة بالتوحد؟
إلى جانب أنه لا يستجيب للألم ولا للضوء بطريقة طبيعية، فيمكن أن يكون قليل الشعور بالألم أو يتأثر بشكل كبير. والعارض الأكثر شيوعاً هو أن يصاب بنوبات غضب فجائية عدوانية، خصوصاً عند تغيير نشاطه اليومي أو تغيير أي شيء بسيط في حياته. أغلب الحالات تعاني من عدوانية شديدة جداً باتجاه الغرباء وفي بعض الحالات يكون عدواني على نفسه أو أسرته.