الأطعمة المطبوعة بتقنية 3D أو الطابعات الغذائيّة ثلاثية الأبعاد هي تقنية سريعة التطوّر تمتلك القدرة على إحداث ثورة في طريقة تناولنا للطعام. ويمكن لهذه الطابعات إنشاء مجموعة متنوّعة من الأطباق، بدءاً من الوجبات الخفيفة البسيطة وصولاً إلى الوجبات المعقدة، باستخدام مكونات متنوّعة تشمل اللحوم والخضروات والحلويات.
الأطعمة المطبوعة بتقنية 3D
وضّح الطهاة المستخدمون لهذه التقنية أنّ أحد أهم مزايا هذه الطابعات هو السماح بقدر كبير من التخصيص، فيمكن تخصيص الأطباق لتلبية الاحتياجات الغذائيّة والتفضيلات الفردية، وحتى تخصيصها بتصميمات فريدة. كما يمكن أيضاً استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد لإنشاء أطباق يصعب صنعها باستخدام طرق الطهي التقليديّة. وسنكشف لكِ بعض الفوائد المحتملة لطباعة الطعام بتقنية 3D.
- قابلية التخصيص: يتمّ توظيف هذه التقنية في التكنولوجيا الصحيّة بحثاً عن طرق لعلاج بعض تحديات الإطعام، وكذلك في قطاع الأغذية المستدامة لتطوير وسائل إنتاج الغذاء بكميات كبيرة. ويمكن إجراء التخصيص على مستويات مختلفة، بدءاً من طباعة الأسماء والصور بالشوكولاتة إلى التلاعب بالمنتج على مستوى المغذيات بحيث تناسب احتياجات الجسم.
- تقليل هدر الطعام: إنشاء وجبات ووصفات مخصّصة بالحجم المناسب تماماً، ممّا يُساعد على تقليل هدر الطعام وزيادة الأرباح.
- تحسين التغذية: إنشاء وجبات مصمّمة لتلبية الاحتياجات الغذائية الفرديّة، ممّا يساعد على تحسين التغذيّة لدى الأشخاص.
- زيادة الإبداع: من فوائد الأطعمة المطبوعة بتقنية 3D، إنشاء أطباق ذات تصميمات ونكهات فريدة، ممّا يزيد من إبداع الطهاة بالمطابخ التجاريّة العالمية.
غنيّة بالبروتين... إليكِ وصفات أطباق نباتية شهية تُساعد على خسارة الوزن!
أبرز تطبيقات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الطعام
- الحلويات والشوكولاتة: تُستخدم لإنشاء أشكال معقّدة يصعب صنعها يدوياً.
- المخبوزات والمعجنات: يمكن طباعة طبقات دقيقة من العجين أو الزينة لإبتكار تصاميم فريدة.
- اللحوم البديلة: تُستخدم البروتينات النباتية أو المستخرجة من الحشرات لطباعة لحوم مستدامة بيئياً.
- أطعمة صحية مخصّصة: يمكن برمجة الطابعات لإنتاج وجبات تناسب احتياجات غذائية معينة مثل كبار السن أو الرياضيين.
- وجبات رواد الفضاء: ناسا تبحث بالطباعة ثلاثية الأبعاد 3D لتوفير وجبات مغذيّة وقابلة للحفظ لفترات طويلة.