الإنفصال النفسي حالة يمكن أن يمرّ بها أي زوجين حين يشعر أحدهما أو كلاهما بمشاعر سلبية تجاه الشريك، مما يؤدي إلى عدم التواصل بينهما. وإن لم يعمل الشريكين على حل هذه المشاكل، قد ينتهي الإنفصال النفسي بالطلاق. إليك أبرز أسباب حدوث هذا الإنفصال والحلول التي يمكنك أن تعتمديها في علاقتك لتفاديه.
هل تعانين من برودة زوجك؟ هكذا يجب ان تحلّي هذه المشكلة
عدم الحوار
هي مشكلة أساسية يعاني منها الكثير من الأزواج، قد تتفاقم مع الوقت إن لم يجد الشريكين الطريقة والوقت المناسبين للتواصل مع بعضهما. الصمت خلال ساعات طويلة، عدم أخذ برأي الشريك وغياب التواصل الفكري من أبرز مظاهر هذه المشكلة. لتفاديها، تأكدي من الحوار مع زوجك بمختلف مجالات حياتك، كما عليك أن تخصصي وقتاً للإصغاء إليه والتحاور بأمور مهمة وعادية بالوقت نفسه.
غياب المشاركة
هذه المشكلة تؤدي إلى إنزواء الشريكين في عالميهما وعدم معرفة ما يحصل في حياة الشريك الآخر، حتى ولو كان الزوجان يعيشان تحت سقفٍ واحد. الخروج من الإنفراد للقاء الشريك ومساعدته في مشاكله هو عنصر أساسي لإنجاح العلاقة وضمن إستمراريتها حتى في الصعوبات.
الروتين
يعتبر الروتين من أبرز أسباب الإنفصال النفسي ومن المشاكل التي يجب أن يتفاديها الزوجين مع مرور الوقت. فهو يعزّز الشعور بالملل والضجر. ويمكنك التخلص من هذا الفراغ بالقيام بمفاجئة ولو صغيرة لزوجك، وتجديد روح المرح والتسلية بينكما.
ما هي العادات اليوميّة التي قد تؤدي إلى انفصال؟ اكتشفيها!
عدم المصارحة
الكذب أو إخفاء مشكلة معينة لا يحلّ الأمر بتاتاً، بل يعزز الفتنة والإنفصال بين الشريكين. عليك إعطاء الوقت والثقة لزوجك وتشجيعه إلى التحدث معك. المصارحة وقول الحقيقة يعزّزان الشفافية وروح الثقة بينكما، الأمر الذي يقوي العلاقة ويقربكما من بعضكما حتى في أوقات الشدة.
رفض التغيير
التشبث بالرأي وعدم محاولة تفهم الآخر تعزز الإنفصال النفسي بين الزوجين. التغيير ليس أمراً سلبياً، بالعكس، بل إنه ينمي العلاقة ويطورها. الإعتراف بالخطأ عندما يحدث ومسامحة وتفهم الآخر ركائز تبنى عليها العلاقة القوية والصامدة وتبعد الشريكين من الإنفصال النفسي.