الحمل هو أجمل تجربة في حياة المرأة ولكنها مرحلة دقيقة وحساسة وتترافق مع العديد من التغيرات الجسدية والفيزيولوجية. فالحامل تشعر خلال أشهر الحمل بالعديد من التغيرات وبعض العوارض المزعجة كغثيان الصباح وظهور البواسير والدوالي .... مما يأثر سلباً على نفسيتها.
الميرمية... العشبة المثالية للحامل!
ما هي الأعشاب الآمنة خلال الحمل؟
من المهم جداً أن تنتبه المرأة الحامل الى نوعية غذائها والأدوية التي تأخذها للتخفيف من الأعراض المزعجة التي تعاني منها. لذا سنقدم اليك في هذه الموضوع من أنوثة مجوعة من الأعشاب الطبيعية الآمنة خلال الحمل والتي تساعدك على التخلص من أعراضه المزعجة.
- الزنجبيل: للزنجبيل قدرة كبيرة على التخفيف والحد من قوة غثيان الصباح الذي تعاني منه معظم الحوامل. وينصح بغلي ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج المبروش مع كوب من الماء وشربه فاتر أو مزج ملعقة صغيرة من الزنجبيل الطازج مع عصير الليمون والعسل.
- توت العليق الأحمر : لتهيئة الحوض والرحم لعملية الولادة ينصح بغلي بعض اوراق توت العليق الأحمر مع النعنع وشربه بارد. اذا كانت المشيمة بوضعية خاطئة أو لدى المرأة استعداد للولادة المبكرة ينصح بتجنب استهلاك هذه العشبة.
- التوت البري: للوقاية من التهاب المسالك البولية الرائج خلال الحمل، ينصح بتناول عصير التوت البري. فالتوت البري يعمل كمضاد للجراثيم ويحد من احتمال حدوث التهاب في المسالك البولية.
- عشبة الإشنسا: لمكافحة نزلات البرد والسعال خلال الحمل، ينصح بغلي كوب من الماء مع ملعقة صغيرة من الإشنسا وشربه فاتر.
- البابونج: البانونج يعتبر من افضل الأعشاب خلال الحمل لا سيما خلال فترة المساء لأنه يساهم في استرخاء العضلات ويهدء الجهاز العصبي مما يساهم بالحصول على ليلة نومهادئة. كما أن البابونج يحتوي على كمية جيدة من الكالسيوم والمغنيسيوم.
- أوراق نبات القراص :تشكل أوراق نبات القراص مصدر غني بالفيتامينات A ، C و K والحديد والبوتاسيوم ، وحمض الفوليك. تعمل هذه الأوراق على منع حصول احتباسللسوائل في الجسم ومنع ظهور الدوالي والبواسير . كما تساهم في زيادة انتاج الحليب في القنوات اللبنية.
- الشوفان: الشوفان مصدر ممتاز للكالسيوم والمغنيسيوم وأثبت فعاليته في تخفيف الأرق والقلق خلال الحمل. كما للشوفان القدرة على التخفيف من التهيجات الجلدية ومنع تشنجات الساق المتكررة ويحسن من عملية الهضم.
يذكر أنه يفضل دائماً مراجعة الطبيب المشرف على الحمل قبل تناول أي أمر لتفادي أي آثار جانبية كحدوث الإجهاض أو ولادة مبكرة أو الإصابة بالغثيان.