أعلن قصر باكنغهام أنّ الأمير فيليب زوج ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، خضع لعملية جراحية في القلب لمعالجة مشكلة صحية تم تشخيصها في وقتٍ سابق. وتم إدخال الأمير البالغ من العمر 100 عام الى المستشفى منذ أسبوعين، بعد إصابته بإلتهاب ومع خضوعه للعملية الجراحية التي تكللت بالنجاح، وبقي لتلقي العلاج اللازم وليأخذ فترة راحة.
وقد أُدخل الامير فيليب الى مستشفى الملك ادوارد السابع لمعالجته من الإلتهاب، ومن ثمّ تم نقله الى مستشفى آخر حيث أجرى فحوصات طبية ضرورية للقلب خوفاً من تدهور حالته الصحية. ولم يتم الاعلان اذا كان الامير قد عانى من عدوى كوفيد 19 ما سبّب له الالتهاب، او هناك سبب آخر وراء حالته الصحية.
وفي أخبار سعيدة، أكد قصر باكنغهام أنّ الأمير فيليب خرج أمس من المستشفى في لندن، وكانت كاميرات الصحافة المحلية تنتظره في الخارج حيث التقطت بعض المشاهد له وهو في سيارته يغادر المكان الذي بقي فيه لأسبوعين، وكان بدوره يُلوّح لمن إنتظره بالقرب من المستشفى في لندن.
الملكة إليزابيث تحتفل مع الأمير فيليب بعيد زواجهما... 73 عاماً من الحب
وفي بيانٍ من قصر باكنغهام أشار الى أنّ الأمير يود أن يشكر كل الفريق الطبي الذي اهتم به في مستشفى الملك ادوارد السابع ومستشفى سانت برثولوميو، وكل من تمنّى له بالشفاء خلال هذه الفترة، وفي مصادر من داخل القصر تم التأكيد أنّ حالة الامير فيليب المعنوية جيدة.
View this post on Instagram
