التعود على الانفصال
خلافات، انعدام مشاعر الحب أو حتى نقص التواصل ، كلّها أمور لاتؤدي احياناً إلا للانفصال. فكيف يجب أن نتصرف في حال الانفصال؟
أسباب الخلاف
تكثر حالات الانفصال اليوم وذلك في حالات الزواج أو الخطبة أو حتى علاقات الحب العادية. وأسباب الخلاف تكون دائماً متعددة، فإما أن قد يفقد الحب، أو تتكدّس الخلافات وتتغير معها المشاعر. ويمكن في بعض الحالات أن تسبب ولادة طفل جديد صدمة للطرفين. والروتين اليومي أيضاً يُعدّ سبباً أساسياً في تدهور العلاقات وبالتالي عدم النجاح في التواصل والتفاهم. كيف يجب أن يتصرّف الطرفان في حال الانفصال؟
• إذا ترككِ حبيبك
تكون حال الطرف المتروك عند الانفصال حرجة جداً، فبالإضافة إلى الارتباك الدائم، يؤدي الانفصال
أحياناً إلى فقدان الثقة بالنفس والضعف.
- كيفية التعامل مع الأسى: الألم والحزن أمران طبيعيان في حال الانفصال ولكن يجب ألا نتصرّف
في حال الغضب. اتركي المجال لدموعك لكي تعبر عنّك وتقبّلي دعم عائلتك وأصدقائك.
توقفي عن تذكّره: مهما حصل بينكما، لا تجدي أعذاراً لشريكك السابق ولا تعمدي إلى كرهه أو
تتقصّدي تذكّر اللحظات الجميلة بينكما كالفتاة الصغيرة. حاولي أن تلهي نفسك بأمور جديدة.
- غيري أفكارك: من غير المفيد أن تنطوي على ذاتك. لذا اخرجي مع الأصدقاء ونوّعي نشاطاتك
(الرياضة، الفن، ارتياد المقاهي والسينما) وذلك لإعادة الترابط مع الغرباء وتوسيع دائرة
العلاقات. وإن كنت تحبين عملك، امنحيه كل وقتك وستشعرين باكتفاء وتستعيدين ثقتك بنفسك.
- كيفية التصرف مع الشريك السابق: يمكنك رؤيته من جديد، ولكن إذا شعرت أن ذلك سيعود ليشعل
المشاعر بينكما أو تشعرين أنك لست قادرة على حفظ مسافة بعيدة عنه، لا تحاولي رؤيته. وقد
تشعرين أنك بحاجة للعاطفة، لا تترددي في التحدث والتعرّف إلى الآخرين وأخذ آرائهم .
اللجوء إلى المساعدة العلاجية إذا لزم الأمر: إذا شعرت بضغط وتوتر كبيرين من الأفضل طلب
مساعدة طبيب نفساني. لأنه قادر على سماعك ويمكنه أن يبقى محايداً ويساعدك.
• إذا أنتِ من تركت شريكك...
إذا أخذت قرارك وأخبرت شريكك به، ستكونيين مرتاحة لأنك تشجعت على إخباره بالحقيقة.
-لا تشعري بالذنب بعد إنهاء العلاقة، لأنك أخذت قرارك بحكمة ونضوج.وإذا كان لديكما أطفال
حاولي إفهامهم بأن الانفصال ضروري للحدّ من المشاكل.
-في حال وجود الحب خذي وقتك: إذا قابلت شخصاً جديداً لا تدخلي في حكاية جديدة معه.
-اطرحي على نفسك بعض الأسئلة: لم لا يناسبك الشخص الآخر؟ لم تشعرين بالحاجة إلى الانفصال؟ ومن
الضروري أن تتمكني من الإجابة على هذه الأسئلة.
- مع حبيبك القديم: الأمر يتعلّق هنا بقرارك وحزمك. يجب أن تعرفي تماماً ما الذي تنتظرينه من
شريكك السابق. وفي حال كان لديكما أطفالاً، من المهم تهدئة النفوس والحفاظ على علاقة
ودية من أجل أولادكما.