قد لا يختلف شخصان على الاطلاق على اهمية التعليم في حياة الاطفال لا سيما لناحية النتائج الايجابية التي يعود بها على الطفل وعلى تأمين مستقبل زاهر له. الا ان المدرسة ليست على الاطلاق من الأمور المحببة الى قلب الطفل، لا سيما وانها قد تمثل له دوماً القسوة والصرامة والنظام والقوانين التي لا بد من مراعاتها. ومن هنا نرى ان العلاقة ما بين الطالب والمعلم لا تكون دوماً في احسن حالاتها نظراً لما يعطيه المعلم من رهبة على التلميذ الأمر الذي يؤدي الى التذمر الدائم من الأخير. ومن هنا سنقدم لكن في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة عدداً من النصائح حول كيفية التصرف مع شكوى الطفل من معلمه للعمل على تحسين العلاقة ما بين هذين الطرفين.
نصائح للتعامل مع سلوك الطفل السيء
كيفية التصرف مع شكوى الطفل من معلمه
على الرغم من ان المعلم يعمل دوماً على صقل مواهب الطفل لاخراج افضل الممكن منه الا ان هذا الأمر لا يعد من الأمور المفضلة لدى التلميذ لا سيما وان اسم المعلم يرتبط دوماً بالكثير من الصرامة والقسوة في مسعى لتطبيق القوانين واعطاء افضل الممكن من التلميذ. ولذلك يجب على الاهل الانتباه جيداً الى ردة افعالهم من الشكاوى التي قد يقدمها الاطفال على الاساتذة. وبالتالي يجب على الاهل اخذ النقاط التالية بعين الاعتبار ومنها:
- ضرورة التعامل مع الشكوى المقدمة من الطفل على المعلم ببساطة، مع ضرورة العمل على التحدث دوماً مع الاستاذ عن كل ما يدور في ذهن الطالب من مشاكل قد تكون مؤثرة في بعض الاحيان بشكل غير مباشر عليه.
- يجب على الاهل العمل على إقناع الطفل دوماً بأن المعلم فرد واحد ويهتم بعشرات التلاميذ في وقت واحد، وأن المعلم لا يقصد إهماله إنما يوزع وقته بينه وبين زملائه.
- من الضروري العمل على زرع الاحترام في داخل الطفل تجاه الاستاذ وتحذيره دوماً من مغبة عدم الالتزام بآداب الفصل، وأن سلوكه السيء قد يجعله غير مفضل لدى المعلم.
ساعدي طفلك ليحصل على أصدقاء في المدرسة
- يجب على الاهل الانتباه جيداص الى ضرورة عدم انتقاد المعلم أو التحدث معه بطريقة مسيئة أمام الطفل.
- من المهم عدم التحدث أمام الطفل عن أي قصور في أسلوب إدارة المدرسة أو في أداء المعلم، فهذا الأمر سيزعزع من ثقته بهما ما يؤثر على سلوكه وتحصيله الدراسي.
