قد تكون الزوجة مملّة وباردة في تصرفاتها مع زوجها أحياناً، ما يحفّز إنزعاجه ويدفعه إلى البحث عن بعض الخطوات التي يمكن أن تسهّل عليه التعامل معها. فإذا كنت تواجه هذه المشكلة مع زوجتك لا تفوّت هذا الموضوع حيث نقدّم لك بعض النصائح التي ستفيدك في هذا السياق.
لكي تقرّبي زوجك أكثر منك... هذا ما يجب أن تفعليه!
أولاً، ادع زوجتك في المرحلة الأولى إلى حوار صريح وهادئ تسألها من خلاله عن الأسباب والعوامل التي تؤثّر سلبياً على نفسيتها، تدفعها نحو الروتين وتجعلها مملّة وباردة في تعاملها معك. وتفادى هنا إتّهامها أو لومها، بل اعرض عليها مساعدتك بغية تخطّيها هذه الحالة وإستعادة حيويتها وحماسها السابق.
ثانياً، احرص على إظهار إعجابك وإهتمامك بها في مختلف المناسبات، ما ينعكس بشكل إيجابيّ جداً على نفسيّتها ويحثّها تدريجياً على الإبتعاد عن الرتابة والملل وإستعادة حيويتها وحماسها للعلاقة المميزة التي تجمعكما. وغالباً ما تبعد هذه الخطوة الملل عن العلاقة الزوجيّة وتعزّز مشاعر الزوجة ولهفتها لزوجها.
ثالثاً، شجّعها على ممارسة النشاطات والهوايات التي تفضّلها حتّى لو رفضت وفضّلت البقاء في المنزل والوحدة بادئ الأمر ولا تتردّد أبداً بممارستها معها، ما سيخلق جوّاً من المتعة والتسلية بينكما ويقضي على الملل الذي سيطر سابقاً على العلاقة.
كيف تساعد زوجتك كي تتخطّى خوفها من الحمل؟
رابعاً، تقرّب من زوجتك قدر المستطاع عندما تبدو لك متجهّمة ومنزعجة أوتفضّل البقاء بمفردها، وحاول قدر المستطاع تسليتها وبثّ جوّ من الفرح والمتعة في المنزل من خلال مشاركتها بأخبارك اليوميّة خصوصاً الإيجابيّة منها أو غيرها من الأخبار المسليّة التي يمكن أن تحدّ من مللها.