يقوم التعامل مع الآخرين بوجه عام على تربية الشخص وحسن سلوكه بالطبع ابتداء من كنف العائلة حيث تشرّب الأخلاق وفن التعامل مع الآخرين كقول كلمة شكراً أو عذراً أو من فضلك...هذه هي الأساسيات التي يتربى عليها الإنسان في بيته بين أهله وتتجلى بتعامله مع أصدقائه في شبابه ونشأته. من جانب آخر وبوجه خاص تظهر هذه الأخلاقيات في تعامله مع زوجته في منزله الخاص لأن المعاملة هي من الأسس الزوجية المهمة ويجب أن يتم احترام الزوجة داخل المنزل أو خارجه.
ويعتقد البعض أن الرجل هو المسيطر ويحق له أن يصدر إهانة بحق شريكة حياته أكان بينه وبينها أم على الملأ في العلن أو أمام الأهل والأصدقاء. من أبرز المواضيع التي تطرح بهذا الشأن هو كيفية التعامل مع المرأة في الأماكن العامة وكيفية التصرف معها خلال توادهما معا في مكان عام. نحن اليوم من خلال هذا المقال من أنوثة سنقدم لك أبرز الأجوبة عن هذه الأسئلة الكثيرة.
زوجتي سريعة الغضب... كيف أتعامل معها؟
- إن كان الرجل يتواجد مع زوجته في السوق عليه أن يسير الى جانبها وليس امامها كما يجب عليه أن يحمل معها الأغراض لا أن يتركها تسير حاملة الطفل والأغراض.
- خلال مرافقته لها يجب على الزوج أن يسير ببطىء الى جانب زوجته لا أن يمشي بخطى سريعة أمامها فنجدها تحاول اللحاق به من دون جدوى وهو يصرخ في وجهها متوعداً.
- في الأسواق أو عند زيارة أحد ما أي خلال التواجد في مكان عام أمام عيون الناس على الزوج أن يجعل مكانة مهمة من الاحترام لزوجته كأن يرافقها الى باب المصعد ويفتح لها الباب ويدعوها للدخول قبله وذلك من حسن أخلاقه وتربيته.
- على الزوج التحدث الى زوجته بنبرة منخفضة من باب الاحترام لشخصها لا أن يجعل الناس تتلفت له إن كان يناقشها بسعر قطعة ثياب معينة أو تأخير عن موعد ما...
- مهما كان هناك من مشاكل بينك وبين زوجتك، اترك المواضيع الخاصة لمناقشتها في المنزل ولا تثير اي مواضيع حساسة في مكان عام لانك لا يمكن ان تتوقع ردة فعلها وانفعالها خصوصاً اذا كان الموضوع يمسّها شخصياً.
