إشارات عديدة قد تعكس تفكير أحد الزوجين المستمر بالطلاق وهي غالباً ما تبرز من خلال تصرفاته أو طريقة معاملته الطرف الآخر. وفي موضوعنا اليوم سنتوقف عند أبرز هذه الإشارات وندعوك للإطلاع عليها والتنبه منها إذ غالباً ما تمهّد إلى فشل العلاقة الزوجية ومن ثمّ الطلاق.
هل الحب وحده يكفي لإستمرار الحياة الزوجية؟
أولاً، عندما يعمد أحد طرفي العلاقة إلى الإبتعاد عن الآخر ويتفادى قدر الإمكان الإختلاط معه أو حتّى مناقشته في مواضيع مختلفة، يشير بشكل غير مباشر إلى رغبته في الإنفصال عنه وتفكيره المتزايد بالطلاق.
ثانياً، غالباً ما يلجأ الشريك الذي يمعن التفكير بالطلاق إلى الإنشغال في أمور عديدة ومختلفة تساعده في الإبتعاد عن الطرف الآخر. ويعتبر العمل من أكثر الأمور التي يلجأ إليها لهذه الغاية ويشكّل إجمالاً العذر الأهمّ الذي يعتمده للإبتعاد.
ثالثاً، يعتبر الصمت الشديد من أبرز الإشارات التي تدلّ على تفكير أحد طرفي العلاقة الزوجية بالإنفصال والطلاق. وغالباً ما يعكس هذا الصمت التفكير العميق بهده المسألة بالتحديد والتردد الذي يسبق نقطة إتخاذ هذا القرار.
بهذه الخطوات... أنقذي زواجك من الطلاق
رابعاً، تعكس مواقع التواصل الإجتماعي بشكل ملحوظ تفكير الشريك المستمر بالطلاق، إذ يعمد خلال هذه الفترة بالتحديد إلى التعبير عن أفكاره التي ترتبط بهذا الموضوع. كما يسعى في هذه المرحلة إلى بناء صداقات أو علاقات جديدة عبر هذه المواقع التي تسهّل عليه هذه المهمة بشكل ملحوظ.