إذا كنت تهتمّين بالعناية ببشرتك، فمن المحتمل أنّك جرّبتِ أو على الأقل سمعتِ أو رأيت الفرشاة الصّلبة ذات الشّعيرات الطّبيعية الّتي غزت متاجر مستحضرات التّجميل كأداة للقيام بعمليّة التقشير الجاف للبشرة. وهذا التقشير هو نوع من أدوية الايورفيدا الّتي كانت موجودة منذ قرون. ويتميّز بقدرته على إعطاء بشرة الجسم نعومة وملمس مذهل. له العديد من الفوائد الصّحية تجدينها في هذا الموضوع بالإضافة إلى طريقة استخدامه.
فوائد التقشير الجاف للبشرة
- يقلّل من ظهور السّيلوليت.
- يحفّز الجهاز اللّمفاوي الّذي يعدّ جزءًا مهمّاً من الجهاز المناعيّ للجسم.
- ينظّف الزيوت والأوساخ العالقة في الجلد، ويساعد على فتح المسام.
- يخلّصكِ من خلايا الجلد الميّتة.
- يمنع نموّ الشّعر تحت الجلد عن طريق إزالة خلايا الجلد.
طريقة التقشير
- ابدئي من قدميك ثمّ تحرّكيّ للأعلى.
- قشّري بشرتك باستخدام حركات دائريّة واسعة في اتّجاه عقارب السّاعة.
- استخدمي الضّغط الخفيف في المناطق الّتي يكون فيها جلدك رقيقاً، واضغطي بشدّة على الجلد السّميك، مثل باطن قدميك.
- قومي بتنظيف ذراعيك بعد تنظيف قدميك وساقيك والجزء الأوسط.
- بعد التّقشير الجاف للبشرة، خذي حماماً بارداً للمساعدة في إزالة الجلد الجافّ والميت.
- جفّفي بشرتك بعد الاستحمام ثمّ ضعي في اعتبارك إضافة زيت نباتيّ طبيعيّ، مثل زيت الزّيتون أو زيت جوز الهند لترطيب بشرتك.
النّصائح الموصّى بها للتقشير الجاف للبشرة
- اختاري فرشاة مزوّدة بشعيرات ناعمة وكثيفة ومقبض طويل يتيح الوصول إلى كامل منطقة الظّهر.
- نشّفي جسمك برفق بدلاً من فركه بعد الإستحمام.
- تذكّري أن التقشير الجاف قد يسبّب المشاكل الجلدية إذا تم إجراءه بشكل متكرّر، وعليه لا تقشّري بشرتك مرّة أخرى إلّا بعد مرور أسبوعين على الأقل.
نخلص إلى القول إلى أنّ التّقشير الجافّ للبشرة من الخيارات الشّائعة في عالم العناية بالجسم، إلّا أنّه لا يمكن اعتباره إحدى التّوصيات الرّوتينيّة بين أطباء الجلد والمختصّين، وذلك نظراً لعدم وجود أدّلة علميّة قويّة على تفوّقه على أي شكل آخر من أشكال التّقشير الأخرى.