التلامس الجلدي بين الام وطفلها من الأمور التي قد تعتقدين أنّها عادية في الأشهر الأولى بعد الولادة، إلّا أنّ فوائدها كثيرة لكِ وللرضيع أيضاً خصوصاً في هذه المرحلة.
وينصح الأطباء بتلامس جلد الأمّ وجلد طفلها فور ولادته خلال تلك الدقائق الثمينة التي فيها يتم وضع الرضيع بين ذراعي والدته، وكذلك ما بعد الولادة، بما أنّه يحتاج لمنافع هذه الخطوة بكثرة.
والجدير بالذكر، أنّ هناك العديد من الحالات التي أظهرت أنّ الأطفال الذين يولدون بمشاكل صحيّة معيّنة أو دون إكتمال نموهم الطبيعي خلال الحمل يمكن أن يشهدوا تقدّماً ملحوظاً من الناحية الصحيّة بسبب التلامس الجلدي مع أمهاتهم.
لماذا يمكن أن يرفض طفلكِ الرضيع الطعام الصلب؟ الجواب تكشفه لكِ هالة ساحلي
كيف يستفيد الرضيع عند ملامسة جلد والدته؟
- تقوية مناعة الرضيع من أهم فوائد التلامس الجلدي بين الام وطفلها ليتمكّن جسمه من محاربة مختلف الجراثيم والبكتيريا وكذلك الأمراض.
- عند بكاء الطفل تستطيع لمسة من والدته أن تقلل من هذا البكاء والتوتر الذي يشعر به، وتمنحه الأمان مع تواجدها بقربه وعند ملامسة بشرته، لذا فإنّ هذه الخطوة تؤثر على صحته النفسية بشكلٍ كبير.
- أيضاً يُساعد هذا التلامس على ضبط حرارة جسم طفلك، بالإضافة لتنظيم ضربات قلبه.
- قد تستغربين ولكن التلامس بينك وبين طفلك يُساهم بدعم نموه الطبيعي، ويساعده على النوم بشكلٍ أسرع في الليل أو خلال ساعات النهار.
وأنتِ، ما هي الفوائد التي تحصلين عليها؟
- بعد الولادة عند منحك الفرص لإحتضان طفلك، سيحميك ذلك من إمكانية الإصابة بإكتئاب ما بعد الولادة.
- تساعد هذه الخطوة اليوم على تحسين إدرار الحليب في الثدي، لتتمكني من الإلتزام بالرضاعة الطبيعية لأطول فترة ممكنة.