لا يدلّ التنازل في العلاقة الزوجية على المهانة أو المذلّة، بل على العكس إنه يشير إلى نضج الشريكين ومتانة علاقتهما. وبصيغة أخرى إن التنازل في العلاقات الجدية هو نوع من التفاهم الذي يقود إلى فض المشاكل العالقة بين الأزواج. لذلك إطّلعي على أهمية التنازل بين الزوجين في هذا الوضوع من موقع أنوثة.
خطوات بسيطة تعيد الحوار بين الزوجين
كيف يقوي التنازل علاقة الأزواج؟
- كما ذكرنا في المقدّمة، إن التنازل ليس مذلة بل هو وسيلة لتفاهم الزوجين.
- يدلّ التنازل على تمسّك الزوجين بهذه العلاقة ويؤكّد على إصرارهما لحمايتها.
- يجعل التنازل العلاقة الزوجية أكثر مرونة، يحل خلالها الأزواج مشاكلهم بشكل أسرع.
- يساعد التنازل على الحد من تفاقم خلافات الزوجين.
- يقرّب هذا النوع من التضحيات الأزواج من بعضم البعض ويجعلهم أكثر تماسكاً في وجه الخلافات والصعاب.
- يعد التنازل نوعاً من تقبّل الآخر، كما يشير إلى حجم الحب الكبير الذي يجمع الشريكين.
نصائح تعزّز الإحترام بينك وبين زوجك... إتّبعيها!
- يؤمّن التنازل استمرار حياة زوجية موحّدة تتقلّص فيها نسب المشاكل نظراً للتقارب والتفاهم اللذين أرساهما مبدأ تقديم التنازلات.
وفي الختام لا بد أن نشير إلى أن مبدأ التنازل في العلاقة الزوجية لا يعني التنازل عن الحقوق، بل هو التنازل عن بعض المعتقدات ووجهات النظر التي تحول دون فض الشجار وإيجاد الحل بين الزوجين.