تسعى الأمّ إجمالاً إلى تعزيز ثقة طفلها بنفسه وغالباً ما تبحث عن بعض النصائح والطرق التي يمكن أن تساعدها على ذلك. فإذا كنت تحتاجين بعض النصائح التي يمكن أن تسهّل عليك هذه المهمّة ركّزي على هذا الموضوع حيث سنزودك بمجموعة منها وندعوك لتطبيقها دون تردد.
التأتأة عند الأطفال... متى تكون طبيعيّة؟
أولاً، احرصي على تأمين الوقت والفرص اللازمين لطفلك كي يعبّر لك عن أفكاره، مخاوفه ومشاكله واحرصي على تفهّمه ومساعدته على إيجاد الحلول المناسبة. وتحفّز هذه الخطوة الشعور بالأمان عند طفلك ما يعزّز ثقته بنفسه ويجعله أكثر شجاعة وجرأة في التعاطي مع المحيطين به، والتعامل مع المشاكل التي قد يواجهها.
ثانياً، تفادي كلياً مقارنة طفلك مع غيره من الأطفال المقربين منه أو زملائه في المدرسة، إذ تؤثّر هذه النقطة بشكل سلبي جداً على ثقته بنفسه وغالباً ما تدفعه نحو الإنزواء والوحدة. ومن الضروري هنا أن تساندي طفلك وتشجعيه حتّى عندما يفشل، كي يتمكّن من المحاولة مرّة أخرى وتحقيق النجاح.
ثالثاً، لا تترددي في إسناد بعض المهام البسيطة لطفلك والتي تتناسب مع عمره على غرار إختيار الملابس التي سيرتديها أو ترتيب غرفة نومه. وغالباً ما تعزز هذه الخطوة حسّ المسؤولية عند طفلك وثقته بنفسه بشكل ملحوظ.
لخجل طفلك في الروضة أسباب كثيرة... لا تهمليها أبداً!
رابعاً، شجّعي طفلك قدر الإمكان على الإختيار والإبتعاد عن التردد إذ تعزز هذه النقطة ثقته الزائدة بنفسه وتشجعه على إتخاذ القرارات الصائبة في المستقبل. ومن الضروري هنا أن تشرحي له أهمية التوقف عند السلبيات والإيجابيات قبل إتخاذ القرار أو الخيار المناسب.