تتساءل المرأة عن الأوقات التي يمكنها خلالها ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك بأمان، ويكون التساؤل خصوصاً عن الجماع آخر ايام الدورة الشهرية. فهل له أضرار تؤثّر على صحّة المرأة أو تسبّب لها مشاكل؟ تابعي هذا الموضوع لتعرفي الإجابة.
الجماع آخر ايام الدورة الشهرية
لا يُعتبر الجماع في آخر أيام الدورة الشهرية محبّذاً لا من ناحية الامان أو مدى شعوركِ بالمتعة الحقيقية. ونكشف لكِ أبرز الأسباب التي يمكن أن تدفعكِ الى تجنّب اليومين الأخيرين من الدورة حتّى تنقطع بشكل كامل.
- يمكن أن يكون هناك زيادة في احتمالية نقل العدوى إذا كان أحد الشريكين مصاباً بالأمراض المنقولة جنسياً.
زوجكِ لا يرضيكِ في الفراش؟ اليكِ ما يجب أن تفعليه
- يمكن أن تسبب الدورة الشهرية تغييرات في البيئة الفزيولوجية داخل المهبل، ما يجعلها أكثر عرضة للعدوى. يجب أن تكون البكتيريا الموجودة في المهبل في توازن صحي، وإذا تغير هذا التوازن، فقد يزيد ذلك من احتمالية الإصابة بالعدوى.
- اضافة الى الأسباب الموردة أعلاه، غالباً ما لا يكون هناك شعور بالمتعة الحقيقية خلال الجماع في حال كنتِ تمرّين بفترة الدورة الشهرية.
- من ناحية أخرى، فانّ تساقط الدمّ عليكِ وعلى زوجكِ وحتى على السرير خاصّة اذا كانت الدورة الشهرية غزيرة لديكِ، سيكون مزعجاً لكما حتماً.
- نضيف الى ذلك الرائحة الكريهة أثناء الجماع، حيث أنّ غالباً ما تكون رائحة الدم كريهة خلال الدورة.
لذا أمام كلّ هذه الأسباب، من الأفضل الانتظار حتّى نهاية الدورة الشهرية تماماً والاغتسال جيّداً، ثمّ يمكن معاودة الجماع بكلّ أمان.