هل الجماع بعد الخصام فكرة جيدة أم سيئة؟ سؤال يطرحه الكثير من الأزواج. والاجابة هي أنّ العلاقة الحميمة تحمل الكثير من الفوائد على الثنائي، نعرّفكِ عليها في هذا الموضوع من أنوثة.
1- تحوّل الغضب الى اثارة
لا شكّ أن الخلاف بين الأزواج يولّد الغضب الكبير، لذا تعدّ العلاقة الحميمة طريقة مثالية لتفريغ هذا الغضب بطريقة ايجابية وتضمن التقارب بين الزوجين.
2- تحويل الخلاف إلى وجهات نظر
بالاجمال ينتج الخلاف نتيجة وجود اختلاف في وجهات النظر بين الزوجين، لكن إن تم ممارسة العلاقة الحميمة عقب الخصام، فحتماً سيكتشف الطرفين أن الخلاف لا يحمل كلّ هذا الغضب كونه ناتج عن اختلاف في وجهات النظر، وسينتهي!
3- تقوية العلاقة بين الزوجين
بالعادة وخلال الخلاف لا يفكر كل طرف الا بعيوب وسلبيات شريكه، الا أن ممارسة الجماع بعد الخصام مباشرة، يدل على قوة الترابط بين الزوجين، ويؤكد أن حبهما أكبر من أي خلاف أو مشاجرة، وهكذا يتم تقوية علاقتهما أكثر.
العلاقة الجنسية أثناء الدورة الشهرية وخلال الحمل، أهي سليمة؟
4- تجربة وضعيات جديدة
يمكن أن تأخذ العلاقة الجنسية بعد الخصام بعداً جديداً فيه الكثير من الشغف، وهذا ما سيشكل فرصة لتجربة وضعيات جديدة خلال العلاقة ما يجعلها أكثر إثارة وتشعل الرغبة لدى الزوجين.
5- الوصول للذروة بسهولة
كون العلاقة الحميمة بعد الشجار تحمل الاثارة، فحتماً ستسهل الوصول الى النشوة الجنسية عند الشريكين.
6- وسيلة للاعتذار
أجمل ما في الجماع بعد الخصام هو أنه طريقة للاعتذار، فلا ينجح الكثير من الرجال في الاعتذار أو في قول "أنا آسف" فيلجأون الى طرق أخرى مثل مداعبة الزوجة حتى الوصول الى الاتصال الجنسي. وهكذا يكون قد اعتذر من زوجته واعرب لها عن حبه بمرّة واحدة، وحتماً سينتهي الخلاف.
لكن يجب أن نشير أخيراً أنّه في حال الخصام الشديد، واذا تقرّب أحد الشريكين من الآخر لكن الأخير رفض العلاقة لا يجب تحويل ذلك الى جماع اجباريّ لا يرغب به الشريك. فذلك سيزيد من المشكلة بينهما وليس العكس! فالعلاقة يجب أن تكون توافقية بين الزوجين.