منذ شهر يونيو الفائت والمأساة التي تعرّشت لها تتصدّر العناوين في لبنان، إذ لم يمرّ خبر وفاة لين مرور الكرام بتاتاً بل أحدث موجة من الغضب طيلة الأسابيع الماضية، وفي الساعات القليلة الماضية كُشف عن الحكم بقضية الطفلة لين طالب.
وأكثر ما إستفزّ الأشخاص الذين عبّروا عن رأيهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي كانت مشاهد والدة الطفلة التي أشعلت الغذب ضدّها وتستّرها على ما فعله شقيقها، بالإضافة الى ظهورها عبر الوسائل الإعلامية وطريقة حديثها، وإتهمها عدد كبير من الرواد بالتمثيل وعدم قول الحقيقة على العلن.
الحكم بقضية الطفلة لين طالب
كانت قاضية التحقيق الأولى في الشمال سمرندا نصّار قد ختمت تحقيقاتها بالقضية منذ أيّام، وقد أصدرت القرار الظني بالقضية في الساعات القليلة الماضية.
وفي التفاصيل، إنّ إتهام خالها بالإغتصاب بالإضافة الى تستّر الأمّ والجدّ والجدّة على ما كان يحصل. وبحسب القانون إعتُبر ما قام به الخال ينطبق على جنايتي المادتين 503 و504 في قانون العقوبات. كما وإعتبرت القاضية وفاة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً، وذلك وفق المادة 549 من القانون اللبناني، وبناءً على ذلك طالبت القاضية سمرندا نصّار محاكمة كل من الخال ووالدة الضحية وجدها وجدتها لأمّها بهذه الجناية التي تنص على عقوبة الإعدام. ومع هذا القرار أوجبت محاكمتهم أمام محكمة الجنايات في الشمال.
وبعد الكشف عن القرار الظني، تمّ تسريب وثائق كشفت ما لا يتخيله عقل بشري ما عاشته الطفلة التي تبلغ ست سنوات، وما فعله المُغتصب نادر ابو خليل بها وتستّر والدتها مع الجدّ والجدّة على ما حصل وفظاعة الذي حصل في منزلهم! أمّا الصدمة الأكبر التي كشفتها التحقيقات بعد أن تبيّن وجود صور لأطفال صغار على هاتف المجرم، وبحسب ما كُتب أنّه لا يعرفهم.
من أقسى القصص التي تُدمع القلوب... الطفل موسى ولاء مات بسبب تعنيف زوجة أبيه!
كل تلك التفاصيل زادت من حدّة غضب الشعب اللبناني ورواد مواقع التواصل الإجتماعي الذين دعموا القاضية سمرندا نصّار بهذا القرار الذي أعلنت عنه.
