تواجه بعض النساء صعوبة في التأقلم مع بعد أزواجهنّ ويبحثن عن سبل للحفاظ على حياتهن الزوجيّة رغم المسافات والسفر. فإذا كنت تواجهين هذه الحالة تابعينا وتعرّفي إلى بعض الطرق التي ستفيدك حتماً في هذا السياق.
كيف تتجنبين إهتزاز العلاقة الزوجية؟
1- يعتبر إستيعاب الظروف التي أدّت إلى البعد ما بين الشريكين والتي غالباً ما تترجم بالعمل بغية تأمين متطلبات العائلة، ضروريّ للتأقلم مع هذه الحالة وتحمّل صعوباتها. كما تساعد الإيجابيّة في التفكير على تخطّي هذه المرحلة بسلاسة وسهولة أكبر.
2- الثقة المتبادلة أساسيّة للحفاظ على علاقة زوجيّة سليمة في هذه الحالة، إذ إنّ للشكوك دور في إبعاد الشريكين أكثر عن بعضهما. ويولّد إنعدام الثقة كذلك أحاسيس سلبيّة عند الطرفين وخوف ملحوظ من خيانة الآخر أو نسيانه.
3- ينصح في هذا الوضع في الحفاظ على التقارب اليومي حتّى ولو لم يكن جسدياً من خلال التواصل المستمرّ خصوصاً في فترتي الصباح والمساء. وساهمت مواقع التواصل الإجتماعي إضافة إلى التطبيقات التي تسهّل التواصل عبر الرسائل الصوتية أوالمصورة في إختصار المسافات بين طرفي العلاقة.
4- المحافظة على الصدق قدر المستطاع مع الشريك خصوصاً عند إطلاعه بالتحركات والنشاطات التي تنظّم مع الأصدقاء أثناء غيابه. ولا يعني ذلك أبداً الحدّ من حريّة أحد الطرفين، إلّا أنّ الشفافيّة ضروريّة في للحفاظ على سلامة العلاقة وإستمرارها في هذه الظروف الحساسة.
5- الإبتعاد الكلّي عن الغيرة والتوتّر الذي قد ينجم عن الخوف من فقدان الشريك بسبب سفره أو بعده. فمن شأن هذا التوتّر أن يحفّز العصبيّة ما قد يولّد سوء تفاهم وخلافاتبين الثنائي قد يصعب بعدها حلّها خصوصاً عن بعد.
كيف تحافظين على الحياة الزوجية بوجود الأولاد؟
6- يساهم التخطيط للّقاء المنتظر والذي من المفترض أن يكون مميزاً بين الزوجين بعد غياب طويل في إحياء العلاقة. وتساعد هذه النقطة على تخفيف صعوبة البعد والحنين إذ تحيي الأمل باللقاء القريب.