بعد أكثر من 6 أشهر على تفشي فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية، قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب إطلاق حملة توعوية ضد فيروس كورونا قبل أسابيع قليلة من موعد إجراء الانتخابات، حيث أعلن عن هذه الحملة في شهر سبتمبر الماضي، بتكلفة تصل الى 250 مليون دولار. وكان من المفترض أن تضم هذه الحملة قائمة بأهم مشاهر هوليوود نظراً لتمتعهم بقاعدة جماهيرية كبيرة وسط الشعب الأميركي قد تجعلهم أكثر تأثيراً على سلوك الأفراد فيما خص التدابير الوقائية من فيروس كوفيد-19. إلا أن المفاجأة كانت بعد اتخاذ إدارة الرئيس دونالد ترامب قرار استبعاد 264 شخصية من المشاهير ومنع مشاركتهم في الحملة من أصل قائمة تضم 274 من المشاهير العالميين، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. وعليه، تم الموافقة على 10 منهم فقط، بينما تم استبعاد البقية لأسباب سياسية، تعود إما لدعمهم للرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، أو انتقادهم للرئيس الحالي ترامب أو دعمهم حقوق المثليين وزواجهم.
دونالد ترامب خائف من الموت! والأيام القادمة حاسمة
مشاهير تمّ استبعادهم
من أبرز مشاهير هوليوود الذين استبعدتهم إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ، من المشاركة في الحملة الإعلانية، جوني ديب وجينيفر لوبيز والمغنية بيلي إيليش لأنها كانت "ليست من مؤيدي ترامب"، وكذلك لتعليقاتها في المؤتمر الوطني الديمقراطي في شهر أغسطس/ آب، حيث نُقل عنها قولها إن ترامب "يدمر بلدنا وكل ما نهتم به". كما تم استبعاد المخرج، جود أباتو، لأنه يعتقد أن دونالد ترامب لا يملك القدرة الفكرية للترشح لمنصب الرئيس، وكذلك المغنية كريستينا أغيليرا، والمغنيين آدم ليفين وجستن تيمبرليك، والممثل الأمريكي الكوميدي جاك بلاك، وجيينفر لورانس، وليدي غاغا، وبيونسيه وبراد بيت.
“ميغان ماركل تدعو للتصويت ضدّ ترامب… ودونالد ترامب: “لست من المعجبين بها
مشاهير تمّت الموافقة على مشاركتهم في الحملة
أبرز من وافقت إدارة الرئيس دونالد ترامب على مشاركتهم في حملة التوعية بفيروس كورونا المستجد، هم الممثل الأمريكي دينيس كويد، والمغني بيلي راي سايروس المعروف بوالد المغنية مايلي سايروس، والمغني الإسباني إنريكي إغليسياس.