موضوع الزواج يكون دائما سيف ذو حدين فيتناقش الجميع حوله وحول أهمية الزواج المبكر أو سلبياته مقارنة بالزواج المتأخر الذي يحمل سلبيات أخرى مع أن للإثنين بعض الإيجابيات. عندما تتفتح الفتاة على هذه الحياة يبدأ موضوع الزواج بالظهور الى الواجهة ففي أي عمر من الأنسب لها أن ترتبط بشريك حياتها؟ وهل الزواج المبكر هو الحل الأنسب؟ سنكشف لك الإجابات من خلال هذا المقال اليوم من أنوثة.
ما هي أسرار زيادة الحب بين الزوجين؟
سلبيات الزواج المبكر
- يشكل الزواج المبكر مشكلة لدى الشريكين لأنهما ليسا مستعدين بعد نفسيّاً للزواج ومشاركة الطرف الآخر في المسؤوليات وبناء أسرة.
- تشكل الحالة المعيشية اليوم المشكلة الأكبر للزواج المبكر لأن الشريكي صغيران على تحمل الأعباء الاقتصادية التي يتطلبها بناء الأسرة وذلك يعود الى سبب غلاء التكاليف وتجهيزات المنزل.
- في الزواج المبكر قد تجهل الفتاة كيفية التعامل مع الأسرة الجديدة واتباع عاداتها وتقاليدها.
- في الزواج المبكر تحرم الفتاة من إستكمال حقها في التعليم وامتهان مهنة لتستقل ماديّاً مثلا عن زوجها.
- مع قلة خبرة الفتاة في الحياة قد تواجه مشاكل في موضوع الأمومة والاعتناء بالطفل، ناهيك عن المشاكل الصحية خلال الحمل بسبب جسمها الضعيف الذي لا يحتمل حمل الجنين.
ايجابياته
- يزال الخوف من شبح العنوسة.
- الحد من تفشي حالات المعاشرة قبل الزواج.
- تنظيم أفضل في هرمونات جسم الفتاة وارتفاع نسبة الحمل.
- يكون فرق العمر بين الأهل والأطفال ضئيل جدّا فيتفاهمون بطريقة أفضل.
- يستمتع الأهل بتربية أحفادهم مع روح الشباب التي تعيش في داخلهم.