يعتبر الزواج عبر الإنترنت من الاساليب الشائعة للارتباط مؤخراً في مختلف أنحاء العالم، فلم يعد يتردد البعض بإتخاذ هذا القرار الجريء بغض النظر عن السلبيات والمشاكل التي يمكن أن تنتج عنه. وفي موضوعنا اليوم إخترنا التوقف عند بعض النقاط التي يمكن أن تساهم بإنجاح هذا الزواج، وندعوك للتركيز عليها خصوصاً إذا كنت تفكرين جدياً بهذه الخطوة.
زوجك يخونك عبر الانترنت؟ إستجمعي قواك وقومي بهذه الخطوات!
أولاً، احرصي قبل البدء بعلاقة عاطفية جدية عبر الإنترنت على التأكد من هوية الطرف الآخر وحسابه عبر الشبكة العنكبوتية، وحاولي جمع أكبر عدد من المعلومات الشخصية عنه والتي تؤكد لك حالته الإجتماعية وتسمح لك بعدها ببناء علاقة صادقة معه.
ثانياً، فكّري جدياً بالظروف التي ستواجهينها بعد زواجك عبر الإنترنت من شخص بعيد عنك، يصعب عليك لقاءه ومشاركته هواياته ونشاطاته اليومية. وفي حال شعرت أنّك مستعدة وقادرة على تحمّل هذا الوضع لا تترددي بالزواج، أمّا في حالة التردد فمن الأفضل تفادي هذه الخطوة تجنباً لفشلها التام لاحقاً.
ثالثاً، اشرحي لشريكك أهمية التعرف عليه شخصياً ولقائه مباشرة حتّى ولو كانت المسافة بينكما بعيدة جداً، ما يساعدك على التقرب منه أكثر والتأكد من شعورك بالراحة والأمان معه. أمّا في حال أهملت هذه الخطوة قبل الزواج فمن المحتمل فشله تماماً بعد إكتشافك أمور وخصال سلبية عند زوجك.
3 نصائح ذهبية للتعامل مع علاقات الزوج عبر الانترنت
رابعاً، لا تتسرّعي أبداً بالموافقة على الزواج عبر الإنترنت بل خذي كامل وقتك بغية التأكد من مشاعرك تجاه الطرف الآخر وحبّك الحقيقي له. فمن المحتمل ألّا تتعدى هذه العلاقة مشاعر التعلّق والإعتياد على رفقة الشريك، والتي لا تعتبر كافية لبناء علاقة زوجية ناجحة.