يعد الزواج شراكة واستمرارية مبنية على الحب والتفاهم والاحترام كما وأنه عنوان للأمانة بين الشريكين اللذين يتقاسمان كل شيء ويعيشان معاً تحت سقف البيت الزوجي. ولكن هل يختلف الوضع إن كانت الزوجة أجنبية؟ للزواج من الأجنبية بعض الإيجابيات والسلبيات سنستعرض منها أبرزها من ضمن هذا المقال من أنوثة.
هل تتغيّر شخصيّة المرأة بعد الزواج؟
الإيجابيات
- يمنح الزواج من أجنبية الجنسية للأطفال عند ولادتهم ويصبح لهم بلد ثان يمكنهم أن يتنقلوا ما بينه وبين بلدهم الأم وهذه من الأشياء المهمة بالطبع.
- هذا الزواج يجعل الأولاد ينمون في ظل ثقافتين أي ثقافة الوالدة وثقافة الوالد فيكتسب الأولاد لغة جديدة وثقافة جديدة ممكن أن تعود عليهم في النفع.
- تعد المرأة الاجنبية العصرية امرأة متفهمة لضرورات الحياة اليومية فتعمل جاهدة مع زوجها لتأمين كل احتياجات المنزل وهي منفتحة وتحب تعلم الأشياء الجديدة عن ثقافة الزوج مثلا.
لهذه الأسباب يصعب الزواج بعد الثلاثين
السلبيات
- قد تجد المرأة الأجنبية صعوبة في التأقلم مع البيئة الجديدة والتفاهم مع أهل الزوج بخاصة إن كانت لا تتكلم لغتهم فيصبح التفاهم بينهم أمرا مستحيلا وتبدأ حينها المشاكل.
- من الممكن أن يؤدي هذا الزواج الى ضياع الأولاد في اكتسابهم اللغة لأن والدتهم ستقضي وقتا أطول معهم وسيتداولون لغتها الأساسية بدلا من لغة الوالد مما سيصعب التعامل معهم من قبل عائلة الزوج.
- في بعض الأأحيان إن تزوج الرجل من امرأة أجنبية في الخارج قد لا ترضى بالسفر والعيش في بلد الزوج الأم وقد تتفاقم هذه المشاكل لتؤدي الى الطلاق لاحقاً.
