الزوجان هما سند لبعضهما في كل الأوقات الحلوة والمرة وعليهما أن يساعدان بعضهما لتخطي أي نوع من الأزمات قد يواجهها أي طرف منهما مهما بلغت صعوبتها أو كان نوعها. بما أن سرطان الثدي حالة منتشرة بين النساء سنتحدث اليوم عن دور الزوج في مواجهة هذه الحالة مع زوجته وكيف يجب عليه أن يتعامل معها وما هي الأسس المهمة لاتباعها بهدف إشعار زوجته بالثقة بنفسها مجدداً وبجمالها الدائم. الى كل زوج يدعم زوجته في مرضها تقدم أنوثة هذه النصائح.
لمحاربة سرطان الثدي... ابتعدي عن الاكتئاب!
- على الزوج أولاً أن يكون صبوراً ويحاول دائماً التخفيف عن شريكة حياته حول الحالة التي تمر بها كما وأنه لا يجب أ، يتخذ أي قرار عنها بل أن يدعها سيدة قرارها بما يختص بجسمها ومرضها وطريقة تناولها للأدوية.
- من واجبه أن يقنع زوجته أن السرطان ليس نهاية حياتها ولكل شيء في يومنا هذا علاج كما أن هناك أدوية لتخفيف الألم قد تستفيد منها.
- من الطبيعي أن تشعر مريضة السرطان ببعض الإكتئاب وهنا يأتي دور الزوج لمساعدتها على اجتياز المرحلة مثلاً عبر تجهيز الحمام ومشاركتها إياه برومنسية بسبب ألمها إن كانت لا تستطيع الاستحمام وحدها، كما عليه أن يحاول إقناعها دائماً أن الشكل الخارجي ليس ما يحدد شخصيتها أنه يحبها لشخصها ولا يهمه ما ستخسره من شعرها بسبب المرض او اي تغير في مظهرها الخارجي.
- دور الزوج أيضاً تشجيع زوجته على استكمال حياتها طبيعياً كمثلاً تخصيص وقت لهما لممارسة الرياضة معاً أو أي عمل كانا يقومان به سوية.
- من الضروري أن يتنبه الزوج الى إشعار زوجته بجمالها وأنوثتها دائماً مهما بلغ فيها المرض كي يعزز ثقتها بنفسها فيتحدان معاً للتغلب عليه.