إن طريقة التعامل بينك وبين زوجك تؤثر بشكل كبير على علاقاتكما وامكانية استمراريتها. فإذا كنتما من النوع الذي يسخر من الآخر فقد حان وقت إيقاف هذا الأمر نظراً إلى السلبية الذي يمكن أن تخلفه على علاقتكما. لذلك، يعرض عليك موقع "أنوثة" تأثيرات السخرية على علاقتك بشريكك حتى تعرفي كيف تتداركين الوضع.
1-الاحترام المتبادل: إن الشريك يتوقع دائماً أن يحظى بتقدير واعجاب شريكه. لذلك، ليس لديكما أي عذر حتى تحطما بعضكما، نظراً إلى أنكما تتشاركان كل ما تقومان به. ومن الواجب ان تحترما بعضكما. لذلك، ننصحك في حال كنتما تعانيان من هذه الحالة أن تلفتي نظر شريكك إلى الأمر حتى تعرفا جيداً سبب هذه التصرفات وتجدا الحل المناسب لها.
2-السخرية عادة: قد تصبح السخرية في بعض الأوقات عادة يقوم بها شريكك من دون التنبه لتصرفاته، من هنا ضرورة التشديد عليه حتى ينتبه إلى كلامخ وكيفية تصرفه وعليك إفهام شريكك أن هذه التصرفات تجرحك ومساعدته حتى يتخلص من هذه العادة.
تابعي نصائح موقع انوثة للتعامل مع عادات شريكك المزعجة
3-السخرية والمزاح: عليكما أن تعرفا كيفية التمييز بين السخرية والمزاح. ففي بعض الأوقات قد تبدأ العملية بمزحة صغيرة وتتطور إلى السخرية، عندها عليك تنبيه الشريك إلى هذا الموضوع، أو حتى التنبه إلى تصرفاتك حتى لا تتجاوزي الحدود. فبين المزاح والسخرية شعرة، والسخرية قد تكون من الأسباب التي قد تؤدي إلى تدمير زواجكما.
4-اوقفي السخرية: إن إظهار بعض العدائية وعدم التعامل بدبلوماسية مع عملية السخرية. فإن إظهار غضبك وامتعاضك من بعض التصرفات التي يقوم بها زوجك ستساهم في إيقاف هذه العادة خصوصا أمام الناس. كوني حازمة وواضحة في إيصال الرسالة إلى شريكك بالشكل الصحيح حتى يفهم أنك منزعجة وغير راضية عن هذه التصرفات.
إذاً، لم يعد مسموحاً بعد اليوم بأن تقبلي بسخرية شريكك منك، نصائح "أنوثة" أمامك، تصرفي قبل أن يؤدي الوضع إلى تدمير زواجك.