تعتبر الإصابة بالصداع المفاجئ من الحالات الشائعة عند الأطفال، والتي غالباً ما تحفّز قلق الأم وتدفعها إلى البحث عن أسباب هذه الحالة، طرق معالجتها والحدّ من آثارها السلبية عليه. وفي موضوعنا اليوم سنشير إلى أبرز الأسباب المرتبطة بالصداع المفاجئ عند الأطفال، مع التوقف عند بعض الخطوات والنصائح الضرورية للتعامل معه.
ما هي أنواع ثقب القلب عند الرضع؟
ما أبرز أسباب الصداع المفاجئ عند الطفل؟
1- تشكّل الإصابة بمشاكل الأسنان، الفكّ أو اللثة إحدى الأسباب التي قد تحفّز الصداع المفاجئ عند الطفل والذي قد يصبح متكرراً في حال لم تتمّ معالجة هذه المشكلة.
2- تؤدي مشاكل البصر وخصوصاً ضعف النظر إلى إصابة الطفل بالصداع الذي قد يكون مفاجئاً في بعض الحالات.
3- قد تسبب بعض العوامل النفسية على غرار التوتر الملحوظ أو القلق الزائد الذي يعاني منه الطفل إلى تعرضه للصداع بشكل مفاجئ.
4- تعتبر أنواع مختلفة من العدوى تماماً كما عدوى الأذن والجيوب الأنفية إضافة إلى نزلات البرد من أهمّ الأسباب التي تحفّز إصابة الطفل بالصداع الذي قد يكون في بعض الحالات مفاجئاً.
متى يستدعي الصداع المفاجئ إستشارة الطبيب؟
تستدعي إصابة الطفل بالصداع المفاجئ إستشارة طبيب الأطفال بشكل فوري في حال كانت مصحوبة بإرتفاع ملحوظ بدرجة حرارته ورغبة شديدة بالتقيؤ. وغالباً ما تشير هذه الأعراض إلى مشاكل صحية قد تكون خطيرة في بعض الأحيان وتتطلب تدخلاً طبياً سريعاً على غرار إلتهاب السحايا.
كيف يمكن معالجة الصداع المفاجئ عند الطفل والحدّ منه؟
أولاً، يرتكز علاج الصداع المفاجئ عند الطفل على تحديد أسبابه بغية تطبيق العلاج المناسب، وذلك بعد إستشارة طبيب الأطفال وخضوع الطفل لمجموعة من الفحوصات والتحاليل.
هكذا تحمين طفلك بسهولة من حرارة الطقس العالية!
ثانياً، من الضروري مساعدة الطفل وتشجيعه على الإسترخاء قليلاً مع أهمية إغلاق عينيه وإسناد رأسه، ما يحدّ بشكل ملحوظ من صداعه.
ثالثاً، يساعد تناول الطفل المتكرر للماء إضافة إلى العصائر الطازجة على تخفيف آلام الصداع المفاجئ التي قد تصيبه دون سابق إنذار.
