هل يتحلّى طفلك بخيال واسع يدفعه غالباً إلى إختلاق القصص والحكايات كما يحثّه على الكذب ولو عن غير قصد أحياناً؟ رافقينا إذاً في الموضوع التالي كي نزوّدك ببعض النصائح التي ستفيدك حتماً في تعاملك مع طفلك ذو الخيال الواسع.
كيف يجب التعامل مع الصديق الخيالي للطفل؟
أولاً، عندما تلاحظين مبالغة طفلك في إختلاق القصص وسردها تفادي نهائياً إتهامه بالكذب إذ ستخلق هذه النقطة لديه ردّة فعل عكسيّة تدفعه إلى التعلق أكثر بخياله الواسع وتنميته. وننصحك في هذا السياق بالتحدّث معه بهدوء وسلاسة كي تتوصّلي إلى الأسباب التي تحثّه على هذا التصرف ومساعدته على تخطّيها.
ثانياً، حاولي قدر الإمكان أن توجّهي خيال طفلك الواسع نحو الأفكار التي تعتبر إيجابيّة له والتي يمكن أن تساعده على التميّز. وننصحك هنا بمشاركة طفلك بإرتجال قصّة مناسبة لعمره يمكن أن يستخلص منها عبرة مفيدة له.
ثالثاً، أحرصي على أن تكوني وزوجك قدوة لطفلك إذ يتأثّر بشكل ملحوظ بكلّ ما يراه ويلمسه من تصرفات حوله. وستساعده هذه النقطة حتماً على التفرقة ما بين الأحداث والأفكار الواقعيّة والخياليّة.
رابعاً، ركّزي على إظهار الفرق ما بين الخيال الواسع الذي يمكن أن يتميّز طفلك في إستخدامه خصوصاً في مجال دراسته، والخيال الذي قد يتحوّل في بعض الأحيان إلى الكذب وهو أمر من الضروري إبعاد طفلك عنه.