في العلاقة الزوجية، قد يكون أحد شريكي الحياة يمارس العادة السرية قبل الزواج، ويستمرّ حتّى بعد الزواج، لأنّه تعوّد على وضع معين لإشباع رغباته الجنسية. وتكمن المشكلة في أنّه يجد صعوبة بعد الزواج في إشباع رغباته من خلال علاقته بشريك حياته، ومن هنا قد يلجأ للعادة السرية.
مضار العادة السرية على الزواج
إذا كان الزوج أو الزوجة يمارس العادة السرية قبل الزواج، وتعوّد على طريقة معينة ليصل لمرحلة النشوة، فالجنس بالنسبة له يقوم على الأخذ والراحة الشخصية ولا مجال للعطاء فيه. وسنعرّفكم تالياً على أبرز سلبيات ممارسة العادة السرّية بعد الزواج:
أولاً، أثناء ممارسة الزوج للعادة، يتخيل المناظر التي تثير رغباته أكثر من زوجته، فلا يتلذذ في علاقته الزوجية. فيبتعد عنها، وتشعر الزوجة برفض زوجها لها، ما يسبّب لها الالم خصوصاً أنّها لا تعرف سبب هذا الرفض.
اكتشفي المزيد من المعلومات حول الرغبة الجنسية عند الرجل
ثانياً، يعتاد الزوج من خلال ممارسة العادة أن يشبع نفسه فقط، لذا عندما يصل لمرحلة النشوة، سينهي العلاقة مع زوجته بغض النظر إن كانت هي أيضاً وصلت لهذه المرحلة. وهذا يعني انّ الزوجة لا تستطيع أن تشبع احتياجها الجنسي مع زوجها.
ثالثاً، إن ممارسة الزوجة للعادة السرية، تجعلها تصل لمرحلة النشوة باليد من خلال المداعبة. وأيضاً يصعب عليها أن تصل إلى مرحلة النشوة الناجمة عن علاقتها بزوجها. ومن هنا نجدها رافضة هذه العلاقة التي لا تشبع رغبتها، وتحدث الخلافات.
أخيراً، في كلتا الحالتين، تتولد مشكلة ابتعاد الزوجان عن بعضهما وفتور في العلاقة الجنسية، ما يزيد من المشاكل، التي لن تحل لأنهما لن يتطرقا للمشكلة الحقيقية، وهي عدم التوافق في العلاقة الحميمة بينهما نتيجة لجوء شريك للعادة السرية.