كلّما مرّ وقت أطول على الارتباط والزواج، كلّما اشتدّت حدّة المشاكل بين الزوجين، فالروتين يعتبر السلاح المدمّر للعلاقة إذ يجتاحها ويفتك بها. وبالاضافة الى الروتين المدمر، ثمّة مشاكل أخرى تعترض العلاقه الزوجيه ومنها التقدّم في السنّ وتجاوز الزوجين الاربعين والخمسين، وهما مرحلتان تترافقان مع بعض المشاكل النفسية والجسدية أيضاً، وهذا ما يعوّق الزواج ويفقده رومنسيته. فبعد تخطي المرأة الأربعين تمرّ بما يعرف "بجهلة الأربعين" وهي تترافق مع انقطاع الطمث وبالتالي هذا ما يؤثر سلباً على مزاجها وزواجها، والامر مماثل بالنسبة للرجل مع تجاوزه الخمسين، إذ يبحث عن علاقات عابرة خارجاً ويجدد شبابه ويجد زوجته مملة في "سن اليأس"، فيبتعد عنها، وهذا ما يصيبها بالمرارة واليأس. تعلّمي إذاً سيّدتي كيف تحافظين على علاقتك بزوجك بعد الخمسين:
1- العناية بالجمال: على رغم تجاوزك الخمسين من عمرك ومرور وقت طويل على زواجك واكتسابك أحفاداً، إلا أن ذلك لا يبرر إهمالك لمظهرك الخارجي. لذلك، يدعوك العلماء النفسيين الى الحفاظ على جمالك الخارجي والعناية ببشرتك وانتقائك الملابس الأنيقة والمغرية، فبهذه الطريقة تبقين جميلة بنظر زوجك بغضّ النظر عن سنّك، فتقوى علاقته بك ولا يبحث عن ملاذه خارجاً.
إليك كل الحقائق وراء جهلة الأربعين
2- الحوار الصريح: وجد خبراء العلاقات العاطفية أن الرجل يبتعد عن زوجته في سن الخمسين إذ يصفها بالصحراء القاحلة وذلك لعدم درايته بما تمرّ به من اكتئاب نتيجة انقطاع الطمث والتغيرات الهورمونية في جسمها، لذلك يدعونها الى التكلم معه بصراحة وتخبره بالتتقلبات المزاجية التي تعانيها. فقد وجدت الأبحاث أن ما يعزز العلاقة بين الزوجين الأكثر هو الحوار والتفاهم.
3- تفهّم شعوره وتقبّله: من وسائل حفاظك على علاقتك المتينة بزوجك بعد الخمسين، هو تفهمك لشعوره وما يمر به من تقلبات مزاجية وتفهمها. فإذا تفهمت زوجك سيقدرك اكثر وهذا ما يكون كفيلاً بتجدد الحب بينكما.
