إذا كنتِ تعتقدين أنّ الطعام هو السبب الوحيد لاكتساب المزيد من الكيلوغرامات، فأنتِ مخطئة. لا تنسي العلاقة بين التوتر وزيادة الوزن، إذ أنّ الحالة النفسية مهمّة جداً لصحّة جسمكِ. فكيف يمكن للضغوطات النفسيّة أن تؤدي إلى السمنة؟
العلاقة بين التوتر وزيادة الوزن
هناك علاقة وثيقة بين التوتر وزيادة الوزن، حيث يُمكن أن يؤدّي التوتر المُزمن إلى إكتساب الوزن بعدّة طرق، منها:
- التغيّرات الهرمونية: عند الشعور بالتوتر، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول الذي يزيد من الشهيّة ويدفع الشخص إلى تناول المزيد من الأطعمة الغنيّة بالسكّريات وبالدهون. كما أنّه يُساعد على تخزين الدهون، خاصّة في منطقة البطن.
- الأكل العاطفي: الكثير من الأشخاص يلجؤون إلى الطعام كوسيلة للتعامل مع التوتّر، ممّا يؤدّي إلى تناول كميّات زائدة من السعرات الحرارية من دون إدراك ذلك.
- قلّة النشاط البدني: التوتر قد يقلّل من الدافع لممارسة الرياضة سواء بسبب الإرهاق أو فقدان الحافز، ممّا يؤدّي إلى إنخفاض معدّل حرق السعرات الحرارية وزيادة الوزن.
- اضطرابات النوم: التوتر يمكن أن يسبّب الأرق أو قلّة النوم، ممّا يؤثّر على هرمونات الجوع ويؤدّي إلى زيادة الشهية والرغبة في تناول الأطعمة غير الصحيّة والدسمة.
- التأثير على عمليات الأيض: تُشير بعض الدراسات إلى أنّ التوتر المُزمن قد يؤدّي إلى إبطاء عملية الأيض، ممّا يجعل الجسم يخزن الدهون بشكل أكبر حتى عند تناول نفس كميات الطعام.
8 نصائح فعّالة لتتخلّصي من الدهون الحشوية
كيف يمكن التحكّم في العلاقة بين التوتر وزيادة الوزن؟
- ممارسة تقنيات الإسترخاء مثل التأمل أو اليوغا.
- تجنّب الأكل العاطفيّ من خلال زيادة الوعي بنوعية الأطعمة المستهلكة.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي أو الجري.
- تحسين جودة النوم وتقليل التعرّض للشاشات قبل النوم.
- تناول نظام غذائيّ متوازن غنيّ بالبروتينات والخضروات، والحدّ من السكريات والدهون المشبعة.