هل أنت حامل وتبحثين عن طرق مفيدة تساعدك على تأمين عناية جيّدة لشعرك في ظلّ التغيّرات التي يشهدها في هذه المرحلة على غرار كثرة التقصّق أو التساقط؟ لا تفوّتي إذاً هذا المقال حيث سنزوّدك ببعض النصائح الفعّالة في الحدّ من المشاكل التي قد يواجهها شعك في هذه الفترة الدقيقة.
أولاً، تفادي قدر الإمكان تمشيط شعرك عندما يكون رطباً بل احرصي قبل ذلك على تركه يجفّ بطريقة طبيعيّة أو إستخدمي مجفف الشعر على درجة حرارة متوسطة. كما يستحسن إستعمال مشط ذات أسنان واسعة وستساعدك هاتين الخطوتين على حماية شعرك من التساقط عند تمشيطه في هذه المرحلة.
ثانياً، إغسلي شعرك مرّتين أسبوعياً مستخدمة شامبو خفيف مناسب لنوعيّة شعرك. كما ننصحك هنا بإعتماد الماء الدافئ والإبتعاد كلياً عن الماء الساخن الذي يساهم في إضعاف بصيلات شعرك وتكسيره.
ثالثاً، تبرز معظم مشاكل الشعر إجمالاً من تساقط وتقصّف إبتداءً من الشهر السادس من الحمل وحتّى الولادة إذ تزداد في هذه الفترة حاجة جنينك للفيتامينات والغذاء التي يستمدها منك. ننصحك في هذا السياق بتقليم أطراف شعرك وقصّها كي تساعديه على إستعادته جاذبيّته والنموّ من جديد وبشكل صحّي.
رابعاً، ركّزي على إتّباع نظام غذائيّ متوازن وصحّي من شأنه أن يؤمّن الحاجات الضرورية لك ولطفلك خلال هذه المرحلة، والذي سيؤثّر إيجابياً كذلك على صحّة شعرك ويحفّز نموّه بطريقة سليمة. تعتبر بعض المأكولات أساسيّة في هذا السياق ونذكر منها الأسماك، الحبوب الخضروات والفواكه إضافة إلى الحليب ومشتقاته واللحوم. ومن المفضّل في هذا السياق إستشارة طبيبك النسائي المختصّ حول هذا النظام الغذائي قبل إعتماده.
تنظيف البشرة...هل يمكن أن يكون مضراً بالحامل؟
خامساً، يعتبر الإجهاد والتوتّر من الأسباب المحفّزة لتساقط الشعر خصوصاً في فترة الحمل لذلك يستحسن إبتعادك قدر الإمكان عن هاتين النقطتين. يمكنك هنا محاولة الإسترخاء عبر أخذ حمّام دافئ أو الإستماع إلى موسيقى ناعمة وهادئة مع الحرص على أخذ قسط وفير من الراحة والنوم يومياً.