من الطبيعي أن نشعر جميعنا بالخوف والهلع نتيجة كمية الأخبار التي يتم تداولها والتي تتمحور حول فيروس كورونا المستجد الذي إنتشر في مختلف أنحاء العالم وأُصيب نسبة كبيرة من الأشخاص به، هذا بالإضافة للعزل المنزلي الذي فرضته العديد من الدول بهدف الوقاية والحد من إنتشار هذا الوباء أكثر فأكثر.
من هنا ومع كل هذه العوامل ستتأثر الناحية النفسية بطريقة سلبية، ولكن ككل الحالات بالتأكيد سنساعدك على إيجاد الحلول المناسبة للتخلص من هذا القلق الذي يسيطر عليك.
- بالرغم من كل الذي يجري عليك التفكير بالناحية الإيجابية، أي بأنّها مرحلة وبالتأكيد ستمر مع الوقت وتعودين لحالتك الطبيعية والقيام بمختلف أعمالك الإعتيادية، وعليك التفكير أيضاً بأنّك في منزلك أي في المكان الآمن الذي يمنع إصابتك بالفيروس المستجد.
كيف تساعدين طفلكِ لتخطّي وحدته خلال فترة العزل المنزليّ؟
- من الضروري جداً الحصول على كمية وافرة من النوم في اليوم الواحد، إذ يُساعدك ذلك على الشعور بالتشنجات والقلق خلال وجودك في البيت. كما وننصحك بتنظيم وجباتك الغذائية وتناول الأطباق الصحيّة التي تقومين بإعدادها بنفسك، مع شرب كميات كبيرة من الماء والعصير الطبيعي من الفواكه. قد تستخفين بهذه الإرشادات، إلّا أنّك ستلاحظين أنّها مفيدة جداً وسيتغير مزاجك عند تنفيذها.
- في حال كنت تعملين من المنزل، خصصي بعض الأوقات للقيام بتمارين رياضية خفيفة تمنحك المزيد من الراحة الجسدية والنفسية أيضاً، إذ هناك الكثير من التمارين التي يمكنك تطبيقها في البيت.
- تواصلي مع الأصدقاء على مواقع التواصل الإجتماعي، ولكن لا تمضي الوقت كلّه وأنت تتصفحين الأخبار والمواضيع المختلفة على شاشة الهاتف، فذلك قد يزيد من التعب النفسي والقلق نتيجة كل الأحداث التي ينشرها البعض، بالإضافة لكمية الإشاعات التي يتم تداولها.
كيف تتحدّثين مع أطفالكِ عن فيروس كورونا؟
- عليك الإستفادة أيضاً من فرصة الوجود في العزل المنزلي وتمضية المزيد من الوقت مع أفراد العائلة، ومشاركة الأحاديث والأعمال وشرب القهوة معاً، بالإضافة لتقديم الدعم النفسي لهم.
- النشاطات الترفيهية مهمّة جداً في هذه الفترة فهي إيجابية جداً لكِ أي كالرسم، القراءة، الكتابة، الأشغال اليدوية، الطبخ... نعم إنّها الأمور التي يمكن تنفيذها للتخفيف من القلق وبالتالي الإنشغال بها.
- إذا كنت متزوجة وأمّ اعمدي على الإلتزام بالروتين اليومي أي المواعيد المحددة مع الأولاد، ومشاركتهم بالألعاب المسلية، التلوين، الدراسة... ولا تنسي منح زوجك الإهتمام وأيضاً التواجد معه وتبادل الأحاديث بينكما.