يجمع خبراء العلاقات العاطفية على أهمية الحوار بين الزوجين في العلاقة الزوجية، لأن كسر حاجز الصمت يساعدهما على تخطي الروتين اليومي وينجح حياتهما الزوجية ويساعدهما على تخطي الخلافات والمشاكل بينهما. ولكن، على الكلام أن يكون لطيفاً بينهما، وبالتالي على الزوج أن يعامل زوجته بلطف ومحبّة وحنان ليشعرها بالأمان. فما أهمية الكلام اللطيف بين الزوجين؟.
1- تجديد الحبّ والشعور بالأمان: أكّدت الأبحاث والدراسات النفسية والاجتماعية التي تمحورت حول العلاقات الزوجية، أنّ الكلام اللطيف بين الزوجين يجعلهما ينعمان بحياة مستقرة وهادئة، فيشعران بالتالي بالأمان في علاقتهما. فالكلام اللطيف بين الزوجين يشعرهما بأهميّة كلّ منهما وبأهميّة العلاقة التي تجمعهما ويعزز الحبّ بينهما أكثر ويكرّس الرومنسية، ويساعدهما على تخطّي الخلافات.
اليك أهمية المصارحة في الحياة الزوجية
2- تكريس السعادة الزوجية: وفي حين يخشى الرجال قول الكلمات اللطيفة لزوجاتهنّ باعتقاد أنّ ذلك دليل ضعف، يؤكد الخبراء في العلاقات العاطفية أنّ تبدال الكلام اللطيف والجميل بين الزوجين يعتبر سلاحاً لتقوية العلاقة بينهما. فمن المعروف أن الانسان يتأثر كثيراً بالكلام الموجه له، فالكلمة العذبة واللطيفة تجعله ينعم بالسعادة ويتأكد من صوابية خياره، في حين أن الكلمة أخرى قد تسبب له الشقاء.
3- النشاط الفكري والجسدي: كذلك، أثبت الأطباء أنّ الكلام يؤثّر على مدى نشاط الانسان المعنوي والجسدي. فالكلام اللطيف بين الزوجين يشعرهما براحة البال والطمأنينة وهذا ما ينعكس إيجاباً على نشاطهما الفكري والمعنوي وبالتالي على نشاطهما المهني والجسدي أيضاً. وقد دعوا المرأة الى توجيه الكلام اللطيف لزوجها عند عودته الى المنزل متعباً ومرهقاً، والعكس صحيح أي تكلم الزوج مع زوجته بكلمات عذبة ولطيفة ومشجعة عندما يجدها تعبة جراء الأعمال الملقاة على عاتقها.
