لا شكّ أنّ كلّ امرأة ترغب في رعاية زوجها والاهتمام به، ولكن المبالغة في الاهتمام بالزوج تهدّد العلاقة الزّوجيّة حيث يمكن أن يشعر الرّجل بأنّ زوجته تعامله وكأنّها والدته.
عواقب المبالغة في الإهتمام بالزوج
من هذا المنطلق، قرّرنا تعريفكِ اليوم عبر هذا الموضوع على سلبيّات التّدليل الزّائد لزوجكِ:
- سيعتاد الاهتمام: سيقوم زوجكِ بمطالبتكِ دائماً بالاهتمام وسيراه حقّ ومكتسب ينبغي عليكِ الاستمرار فيه.
- سيجعلكِ تخطّطين لكلّ شيء بمفردك: ففي حال القرارات الحياتيّة والتّرفيهيّة على سبيل المثال فسيجعلكِ تخطّطين لكلّ شىء بمفردكِ، فمثلًا إذا قرّرتما الذّهاب في رحلة، فأنتِ من عليكِ تحديد الوجهة وحجز الفندق وتذاكر وسيلة المواصلات وترتيب حقائب السّفر...
بهذه الطرق تكسب قلب زوجتكَ الى الأبد!
- ستتولّين مسؤولياته بالتّدريج: في النّهاية أيضاً ستجدين نفسكِ مسؤولة عن مكالماته العائليّة، وترتيب جدول مواعيد عمله.
- سيشعر زوجك بالملل والنّفور: إنّ متابعة الزّوجة لشريك حياتها والاتّصال به من آن لآخر للاطمئنان عليه تجعل الرّجل ينفر من زوجته، علماً بأنّ كل ما تقوم به يحدث بدافع الحبّ.
- يشعر أنّ شخصيّة زوجته ضعيفة: الشّخصيّة القويّة للمرأة هي المفضّلة لدى معظم الرّجال، وبعض مظاهر المبالغة بالاهتمام قد يجعل الزّوجة تبدو ضعيفة الشّخصيّة وغير قادرة على المواجهة أو النّقاش أو الرّفض، وفي هذه الحالة قد يفسد الاهتمام الزّائد العلاقة الزّوجية لأنّ الزّوج يريد فعلاً أن تكون زوجته صاحبة موقف.
وفي هذا الصّدد، يؤكد استشاريو العلاقات الزّوجية أنّ الاهتمام المفرط لأحد الزّوجين بالطّرف الآخر يمكن أن يكون مدمراً للعلاقة الزّوجيّة، حيث تتخطّى الزّوجة لدور الحبيبة ولعبها دور الأمّ االأمر الذّي يخنق الزّوج ويقيّد حرّيته.