لا تخلو اي علاقة زوجية من المشاكل، ولكن طريقة معالجتها هي الاكثر ضرورية للتمتع بعلاقة زوجية ناجحة وبناء اسرة متماسكة. ففي حال تواجد الأطفال، يمكن ان تؤثر المشاكل الأسرية عليهم بشكل كبير وسلبي. فكيف السبيل لحل المشاكل الاسرية؟ اليك بعض الاقتراحات من أنوثة لحل هذه المشاكل.
العلاج الأسري لحلّ المشاكل الزوجية
عدم اطالة امد المشكلة: كلما استمرت المشكلة لفترة طويلة، كلما تفاقمت تأثيراتها على الأسرة، لذا من الأفضل أن تومقي أنت وزوجك بحلها سريعا وقد اطالة أمدها، كأن تستمري يومين أو أكثر في مقاطعة زوجك، بل اسعيا الى حلها بشكل سريع ونهائي.
لا للدراما المنزلية: بعض الأزواج يلجؤون الى خلق جو من الدراما والحزن في المنزل بسبب مشكلة ما، وهذا الأمر غير محبذ بوجود الأطفال الذين قد يتأثرون بهذا الجو. لذا حافظا على شجاعتكما وابقيا ثابتين لحل المشكلة بعيدا عن الدراما المضرة بكيان الأسرة.
الهدوء والنضج: لحل المشاكل الأسرية، على أحد الطرفين أن يكون أكثر وعيا ونضجا من الآخر، ففي حين يكون أحدهما غاضبا جدا، ليس من المفيد أن يغضب الاثنين في الآن معا وبالتالي تأتي النتيجة وخيمة. لذا يفضل أن يبقى الطرف الآخر هادئا أمام الطرف الغاضب وأن يتفادى تفاقم المشكلة من خلال التعامل معها بصمت وروية ريثما يهدأ الطرف الآخر ويتحادثا بشكل ناضج وواعٍ.
ما هي اخطر المشاكل الزوجية التي يمكن ان تواجهيها؟
التحاور: الحل الأنسب لكل المشاكل الأسرية التي يمكن أن تحدث هو التحادث والتحاور لمعرفة أسبابها وايجاد الحل المناسب لها بتوافق من الطرفين. لذا اعتمدي مبدأ الحوار لحل المشاكل المنزلية، وابتعدي عن الصراخ والغضب السريع والقرارات المتسرعة.