تداولت وسائل الإعلام العالمية خبر نقل الملك تشارلز إلى المستشفى بعد مضاعفات خلال تلقيه العلاج من مرض السرطان، وتساءل الجمهور في مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة ملك بريطانيا الصحيّة، وما إذا كانت صحّته قد تدهورت.
الملك تشارلز في المستشفى
بعد تداول العديد من المعلومات والأخبار، أوضح قصر باكينغهام في بيان رسمي، أن الملك تشارلز ألغى جميع إرتباطاته في هذه الفترة كإجراء إحترازي بعد توصية الأطباء. وذكر القصر في البيان أن الملك عاد إلى مقر إقامته في كلارنس هاوس وسيتمّ أيضاً إعادة جدولة برنامجه اليومي في الأيام المقبلة.
وأضاف القصر أن الملك تشارلز يودّ أن يرسل إعتذاره لجميع من قد يشعرون بالضيق أو خيبة الأمل نتيجة لإلغاء هذه الارتباطات. كما أكّد أنه سيواصل التعاون مع مستشاريه الطبيين لاستكمال العلاج والراحة اللازمة.
King Charles was hospitalized earlier today after experiencing side effects from his cancer treatment.
— Pop Base (@PopBase) March 27, 2025
He has now returned to Clarence House. pic.twitter.com/3ktDcMLaSd
الملك تشارلز يواصل أداء مهامه الرسمية
ومن المعروف أن ملك بريطانيا يخضع للعلاج كونه يعاني من ورم سرطاني خبيث، ويستمر في أداء واجباته الحكومية بشكلٍ جزئي رغم حالته الصحية. وعلى الرغم من التحدّيات التي يُواجهها بسبب مرضه، واصل الملك أداء المهامّ الرسمية منها: مراجعة الأوراق الحكومية والاجتماع مع رئيس الوزراء، بالرغم من أنّه أخذ فترات راحة خلال الأيام الماضية.
وكان قد كشف تشارلز عن مشاعره عند تلقّيه تشخيص السرطان للمرّة الأولى، موضحاً أنه شعر بصدمة كبيرة عند معرفته بالمرض. فقال خلال لقاء مع مرضى السرطان بمركز “ماكيلان” في مستشفى جامعة كزليدج لندن، إنه بخير وأن المرض ليس سيئاً للغاية. أضاف الملك تشارلز أنه سيكون عليه تلقي جرعته الكيميائية من العلاج في نفس اليوم، وأعرب عن تعاطفه مع مرضى السرطان الآخرين الذين يواجهون نفس التحديات.