بعدما سجلت مصر في الأيام الأخيرة أعداداً كبيرة في إصابات كورونا، زاد الحديث في مصر عن دخول البلاد في الموجة الرابعة من كورونا. ورغم ذلك، يعيش المصريون في حالة من التعايش مع الفيروس، حيث معظم المارّة يتجوّلون من دون كمامات وتشهد البلاد حفلات وسهرات وأعراس تغيب فيها الغجراءات الوقائية.
رسالة طمأنينة للمصريين
مع تزايد الإصابات خلال الأيام الماضية، وانخفاض نسبة التعافي، حسب الأرقام الرسمية لوزارة الصحة المصرية، يرى أقل من نصف المصريين أن فيروس كورونا حالياً بات يشكّل خطراً على حياة المواطنين.
مع هذه الحالة من الهلع والخوف، خرج محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية والوقائية، ليكشف حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن دخول البلاد الموجة الرابعة من كورونا.
وشدّد عوض تاج الدين على أن "الزيادة رغم تواصلها، بشكل يومي، لكنها ليست كبيرة، مؤكداً أن هذه الزيادة في أعداد المصابين بالفيروس لا تعني دخول مصر الموجة الرابعة، بشكل فعلي، موضحاً أن شهر يوليو/تموز الماضي شهد تسجيل 35 حالة في كثير من الأوقات لكنها وصلت خلال شهر آب/أغسطس إلى قرابة الـ100 حالة، يومياً".
مصر قد تدخل الموجة الرابعة من كورونا في هذه الحالة!
طالب محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري للشؤون الصحية والوقائية، بالتشديد على الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، لافتاً إلى أن دخول بلاده في موجة رابعة أمر متوقع في حال استمرار الحالات بهذه الزيادة التي يتم تسجيلها، يومياً، خلال الشهر الجاري.
وفاة النجمة دلال عبد العزيز بعد صراع طويل مع فيروس كورونا ومضاعفاته
بلاد دخلت الموجة الرابعة!
في شهر يونيو\حزيران، صرّح الدكتور أمان الله المسعدي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في تونس في تصريح لإذاعة "شمس إف إم" تونس دخلت في موجة رابعة من جائحة كورونا. وحذر وقتها من ان توافد السوّاح سيؤدي الى تفاقم اعداد المصابين ويُسهم في تفشي الفيروس أكثر.
إيران
أدّى فيروس كورونا الى إغلاق إيران 5 أيام وذلك لاحتواء الموجة الجديدة من كورونا التي انتشرت مع طفرة "دلتا" الأمر الذي أدّى الى تصاعد عدد الإصابات والوفيات اليومية في عدة مدن إيرانية منها العاصمة طهران.
