تعتبر فترة الحمل من أكثر المراحل الدقيقة والحساسة التي تختبرها المرأة وتتطلب منها عناية خاصة بصحتها ونظافتها الشخصية في الوقت عينه. وفي موضوعنا اليوم سنتوقف عند أبرز النقاط التي ترتكز عليها، وندعوك للإطلاع عليها عن كثب خصوصاً إذا كنت حامل للمرّة الأولى.
حقائق مهمة عن الجسم بعد الولادة... هل تعرفينها؟
1- احرصي على الإستحمام مرّة يومياً أو مرّتين خصوصاً خلال أيّام الصيف الحارة حيث تتكدس الأوساخ والبكتيريا على بشرتك بسهولة أكبر. كما يساعد الاستحمام بالماء الدافئ أو الساخن على الإسترخاء ويحدّ بشكل ملحوظ من التشنجات التي تترافق إجمالاً مع مرحلة الحمل.
2- إهتمّي بنظافة الحلمتين والثدي إبتداءً من الشهر السابع من حملك عبر غسلهما بالماء والصابون ثمّ تجفيفهما جيداً ما يساعد على الوقاية من الإلتهابات التي قد تطال هذه المنطقة، ولا تنسي دهنهما بالزيت أو الكريم المخصص لترطيبها.
3- من الضروري غسل اليدين جيداً قبل وبعد الأكل أو إستخدام الحمام، منعاً لإنتقال البكتيريا والتعرّض لتأثيراتها السلبية عليك وعلى جنينك.
4- إغسلي المنطقة الحساسة مرّتين يومياً صباحاً وقبل الخلود إلى النوم مستخدمة الغسول ذات التركيبة المناسبة، ما يساعدك على تفادي الإلتهابات والفطريات والحفاظ على درجة حموضة متوازنة داخل المهبل. وننصحكِ في هذا المجال، بالاعتماد على الانواع التالية من الغسول:
* URIAGE GYN-PHY INTIMATE HYGIENE
* BEESLINE WHITENING INTIMATE WASH
// |
// |
5- إحتفظي بفوط أو جيل معقم في حقيبة يدك كي تستخدميه أثناء تواجدك خارج المنزل. ولهذه الخطوة دور فعّال في التخلّص من الميكروبات التي تتكدس بسهولة تامة على بشرتك.
هذه هي أكثر التعقيدات شيوعاً خلال الحمل!
6- نظّفي أسنانك مرّتين يومياً على الأقلّ وإغسليها بالماء الفاتر الذي يساعد على قتل البكتيريا والجراثيم العالقة عليها. واحرصي على زيارة طبيب الأسنان بغية الكشف عليها وتنظيفها مرّة كلّ 6 أشهر كحدّ أقصى خصوصاً أنّ نسبة تسوّس الأسنان ترتفع إجمالاً أثناء الحمل نتيجة إرتفاع نسبة الهرمونات، ما يحفّز التسوس وتكوّن طبقات البلاك.