حياة زوجية / النميمة بين الزوجين… تأثيرات سلبية كثيرة!
النميمة بين الزوجين… تأثيرات سلبية كثيرة!

النميمة بين الزوجين… تأثيرات سلبية كثيرة!

النميمة بمفهومها العام هو الإكثار من الكلام السيئ لشخصية أحد في غيابه. ويمكن أن تقع هذه المشكلة بين الزوجين، خصوصاً بعد خصام بينهما، حيث يسارع كل منهما إلى شكوى الطرف الآخر إلى أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء. فما هي أسباب النميمة بين الزوجين؟ وما هو تأثيرها على علاقتهما؟.

 

 

أسباب النميمة بين الزوجين

 

 

أولاً، السبب الأول والأساسي للنميمة بين الزوجين هو الخلافات التي تحصل بشكل يومي، ما يسبب إنزعاجاً لدى الطرفين، فيتحدثان بالسوء عن الطرف الآخر بهدف الراحة النفسية.

 

ثانياً، من أسباب النميمة أيضاً بين الزوجين، هناك الانحرافات الأخلاقية والسلوكية والمقصود بها هو الرغبة بإيذاء الطرف الآخر نتيجة سوء معاملة، أو مجرد حالة نفسية للشخص الذي يكثر الكلام.

 

ثالثاً، عدم تلبية رغبات الطرف الآخر تكون أحياناً سبباً للنميمة بين الزوجين، فبدافع الإفصاح عما يزعج الفرد، يتحدث بالسوء عن الطرف الآخر من دون التنبه إلى انعكاسات هذا الكلام السلبية.

 

ما الذي يقتل الحب بين الزوجين؟

 

آثار النميمة على العلاقة الزوجية

 

 

أولا، على الزوجين أن يعيا أن العلاقة الزوجية هي أمر خاص بهما وحدهما، ولا يجب إفشاء خصوصية كل منهما لأي شخص آخر مهما كان قريباً. وعن طريق النميمة هما يفضحان هذه الخصوصية وأحياناً قد لا يكون ذلك لصالحهما إن خرجت أخبارهما خارج نظاق منزلهما الزوجي.

 

ثانياً، النميمة على الزوج أو الزوجة، خصوصاً للأصدقاء، قد تؤثر سلباً على العلاقة بينهما، لاسيما على صعيد العمل. فتسرب الأخبار الخاصة إلى نطاق العمل، تؤثر سلباً على صورة الفرد أمام زملائه، ويولد لديه شعوراً بالانزعاج والخجل.

 

ثالثاً، كذلك تؤثر النميمة على الأولاد في حال تواجدهم، فالأولاد يتأثرون كثيراً بما يسمعونه. فإن سمعوا والدهم أو والدتهم يتدث بالسوء عن الطرف الآخر، لربما يتولد لديه شعور بالنفور منهما معاً، أو من الطرف الذي يتناوله الآخر. كما أن الإكثار من الحديث بالسوء عن الطرف الآخر أمام الأولاد سيؤثر بالصورة التي يكونها الطفل عن هذا الطرف.