هل ما زال رضيعك في شهره الأوّل وتتساءلين عن إمكانية إستخدام الوسادة أثناء نومه؟ رافقينا إذاً في هذا الموضوع حيث سنشير إلى العمر المثالي لإعتمادها، مع التوقف عند الطريقة المثالية لنوم رضيعك خلال هذه المرحلة من عمره.
رأس رضيعك غير متناسق؟ ركّزي على هذه النصائح!
متى يمكن لرضيعك النوم على الوسادة؟
لا توفّر الوسادة إجمالاً الراحة للرضيع كما يمكن أن يشكّل إستخدامها خطراًعليه في حالات معينة. لذلك يفضّل نوم رضيعك خلال شهره الأول على ظهره ودون إستخدام وسادة، وتعتبر هذه الوضعية من أفضل الوضعيات وأكثرها أماناً بالنسبة له. يستحسن عدم نوم الطفل على الوسادة إلّا بعد بلوغه عامه الثاني وإنتقاله إلى سرير عادي ومستقلّ.
ما مخاطر إستخدام الوسادة على الرضيع؟
1- يؤدي غوص رأس الرضيع في الوسادة إلى الضغط على رأسه ومنعه من تحريكه جيداً، ما يحدّ من نسبة تدفّق الهواء عندما يحاول تحريك رأسه بصعوبة وقد يعرّضه في بعض الحالات لخطر الإختناق.
2- قد يسبب نوم الرضيع على الوسادة خصوصاً الطرية إلى إنزلاقها عن طريق الخطأ من تحت رأسه، ما يؤدي إلى صعوبة تنفّسه ويعزز إحتمال إختناقه.
3- من المحتمل أن يتعرّض الرضيع إلى التواء ملحوظ على مستوى عنقه في حال نام لساعات طويلة على الوسادة متخذاً الوضعية عينها.
هل ينام رضيعك على بطنه؟ ركّزي على هذه المعلومات!
4- عندما ينام رضيعك لساعات طويلة على وسادة طرية قد يصبح رأسه مسطحاً بطريقة واضحة، كما قد يتعرّض هيكل رأسه لتشوهات بارزة نتيجة الضغط الكبير عليه.
أخيراً، اذا كنتِ تريدين وضع وسادة في مهد طفلك، استشيري طبيبك حول المعايير التي يجب أن تركّزي عليها، ولا تختاري أي وسادة بل توجّهي نحو النوع الطبيّ تحديداً والمصمّمة لتناسب رأس طفلك الرضيع.
