من أكثر الأخطاء التي يقع فيها الشريكين قبل ممارسة العلاقة الحميمة هي تناول الأكل، ما يمكن أن يجعلهما متخمين وغير قادرين على الأداء بشكل جيّد. لذا نكشف في هذا الموضوع من انوثة الوقت بين الاكل والجماع الأنسب فتكون العلاقة أكثر سلاسة.
3 ساعات بين الأكل والجماع
تتطلّب العلاقة الجنسية أن يكون الشخص مرتاحاً ومستعداً لها. لذلك، يفضّل تناول الطّعام قبل الممارسة العلاقة الحميمة بـ3 ساعات على الأقلّ لكي تتمّ عمليّة الهضم بشكل سليم. ففي حال كنتم تستعدون للقاء الحبيب عند الساعة التاسعة مساء مثلاً، يمكن تناول العشاء عند الساعة السادسة ما يتيح الوقت الكافي للهضم وزوال أي شعور بالتخمة.
شروط وجبة ما قبل الجماع
هناك بعض القواعد الأساسية التي يجب أخذها بعين الاعتبار من ناحية الوجبة التي تتناولوها ما قبل الجماع:
أولاً، تجنّبوا الأطعمة الدسمة لأنّها تحتاج لوقت طويل للهضم، كما يمكن أن تشعركم بالضيق وعدم القدرة على التحرّك كما تريدون.
ثانياً، على الوجبة أن تكون خالية من أي أطعمة مثل البصل أو الثوم حتى لا ينزعج الشريكان من رائحة الفم.
ثالثاُ، الأفضل أن تكون الوجبة خفيفة كطبق من السلطة مع شريحة لحم مثلاً او ساندويش من لحم الحبش، ما يُشعركم بالخفّة بدل الثقل.
هل زواجكِ صحّي؟ 4 علامات تدلّ على ذلك
ماذا لو كان الوقت بين الاكل والجماع قصيراً؟
في حال ممارسة العلاقة الحميمة مباشرة بعد الاكل، يجب التنبّه الى أنّ هناك نتائج محتملة:
1- عسر الهضم
بعد الطعام، يستهلك الجهاز الهضمي كلّ طاقة الجسم تقريباً لتعزيز عمليّة الهضم. فبحال قرّرتم ممارسة العلاقة مباشرة بعد الأكل، ستضطرّ الدّورة الدمويّة للتحوّل الى الأعضاء التناسليّة، من أجل بذل الطاقة استعداداً للعلاقة الجنسيّة، عوضاً من الإتجاه للجهاز الهضمي لهضم الطّعام، وهنا ينتج عسر الهضم وأعراض مزعجة.
2- التجشؤ المستمر
التجشؤ عملية طبيعية في الجسم تحدث لاطلاق الغازات من المعدة، وغالباً ما تحدث بعد تناول الطعام خصوصاً اذا كانت وجبة دسمة. لكن تصوّروا مدى تأثير التجشؤ السيء على العلاقة الحميمة! فمع الحركة المستمرة، يمكن أن تبدأوا بالتجشؤ، وذلك أمر غير مستحبّ طبعاً.
3- الصّداع والدوّار
مجهود القلب، الجسم، وكمّية الاوكسجين المسحوبة خلال هضم الطّعام، بالاضافة الى ممارسة العلاقة الحميمة قد يسبّب الصّداع، الإرهاق، والدوّار.