يعتبر الحمل والولادة بعد عمر الأربعين من الأمور الدقيقة التي تتطلب عناية طبية زائدة تبعاً للمضاعفات التي يمكن أن ترافق فترة الحمل والولادة وعلى وجه خاص. وفي موضوعنا اليوم سنتوقف عند أبرز المشاكل التي يمكن أن ترافق فترتي الحمل والولادة بعد سنّ الأربعين وندعوك لمتابعتنا والإطلاع عليها.
لماذا تتأخر الدورة الشهرية بعد الولادة القيصرية؟
أيّ مشاكل قد ترافق الحمل بعد عمر الأربعين؟
غالباً ما يترافق الحمل بعد الأربعين مع مشاكل صحية شائعة ومختلفة وتتطلب عناية طبية ومراقبة دقيقين، من خلال معاينة الطبيب النسائي الدورية والخضوع لمجموعة من التحاليل والفحوصات اللازمة لمراقبة الحالة.
ويشكل كلّ من سكري الحمل وإرتفاع ضغط الدم أحد أبرز المشاكل الصحية التي يمكن أن تبرز في هذه المرحلة، مع الإشارة إلى إحتمال تسمم الحمل، هبوط المشيمة أو إنفصالها عن جدار الرحم.
كما يزداد في بعد سن الأربعين إحتمال إصابة الجنين بتشوهات خلقية أيضاً ما يستوجب الخضوع كذلك للفحوصات والتحاليل الطبية التي تكشفها.
ما أبرز مخاطر الولادة بعدعمر الأربعين؟
أولاً، غالباً ما يتخذ الجنين وضعية صعبة خلال هذه المرحلة بالتحديد ما يستدعي في معظم الحالات الولادة القيصرية، ما يحدّ من فرصة الولادة الطبيعية بشكل ملحوظبعد سنّ الأربعين.
ثانياً، تتمّ الولادة بعد سنّ الأربعين إجمالاً في وقت مبكر نوعاً ما تبعاً لضرورة تفادي المضاعفات والمشاكل الطبية التي تعاني منها الأم خلال فترة حملها.
لهذه الأسباب يتساقط شعرك بعد الولادة!
ثالثاً، تولد نسبة ملحوظة من الأطفال بوزن منخفض نسبياً عندما تتم الولادة بعد سنّ الأربعين، وغالباً ما ينتج ذلك عن الولادة المبكرة أو معاناة الأم من مشاكل صحية ذات تأثير سلبي على نموّ جنينها.