انتشرت مؤخراً حمية قائمة على فحص الـDNA تساعد في تحقيق خفض سريع للوزن. وتقوم هذه الحمية على فحص تجرينه وتنتظرين نتيجته فتحدّد لك أخصائية التغذية على أساسه الأطعمة المسموحة وتلك الممنوعة والتي تسبب لك زيادة في الوزن. ويقدّم لك موقع أنوثة كل التفاصيل التي قد ترغبين بمعرفتها عن حمية الـDNA:
- لا تقتصر أهمية حمية الـDNA على خفض الوزن، بل تساعد أيضاً في حل مشاكل صحية كثيرة.
- ظهر فحص الـDNA المرتبط بالحمية نتيجة دراسات كثيرة أجريت في لندن ويتمّ هذا الفحص عن طريق أخذ عينة من اللعاب يتم إرسالها إلى لندن لتحليلها بتقنية خاصة تحدّد الرمز الجيني لها. واستناداً إلى قاموس معين، يُحدّد مدى تقبل الجسم لأنواع الطعام المختلفة، علماً أنه يتم الاستناد إلى ثوابت معروفة في التغذية.
- يمكن لمن يتبعوا حمية الـDNA أن يلمسوا تحوّلاً خلال فترة قصيرة، فجسمهم سيمتص الفيتامينات والمعادن والمكونات الغذائية ومختلف أنواع الأطعمة بطريقة مختلفة وتعمل هذه الحمية على هذا الأساس، حتى انها تعتمد نظام إخراج السموم من الجسم.
- تعتبر الحمية التي تستند إلى فحص الـDNA فاعلة لأن الفحص يبيّن ما يتقبله الجسم وما لا يعتبر مناسباً له، وعلى هذا الأساس يتبع الإنسان هذا النمط الغذائي طوال الحياة.
- يمكن اللجوء إلى هذه الحمية في حال النحول وفي حال زيادة الوزن، نظراً إلى فوائدها الصحية إذ يمكن اعتمادها ضمن نمط حياة سليم يساعد على تجنب مشكلات صحية كثيرة. ويمكن ان تحدد على أساس هذا الفحص كمية الملح المسموح بها والنظام المناسب لاعتدال مستوى الكوليسترول.
- يخضع الشخص الذي يمارس الرياضة لاختبار تُحدّد فيه قدرته على التحمل مع تحديد الاطعمة التي يمكن تناولها بعد ممارسة الرياضة. وبالتالي يشجع هذا على اتباع نمط حياة صحي متكامل سواء في النظام الغذائي المتبع أو في ممارسة الرياضة. حتى أن الفحص يحدّد النظام الغذائي المناسب للحد من خطر الإصابة بالسكري.
- في حال عدم الالتزام بالحمية، من الطبيعي أن يزيد الوزن مجدداً كما في حال عدم اتباعها.