كم من مرة انتهت علاقة وحاول طرف من الطرفين اعادة احيائها؟ الا ان اعادة احياء علاقة سابقة مع الشريك ليس بالأمر الصحيح دوماً لا سيما اذا لم يتم تغيير الأمور التي ادت الى الوصول الى الانفصال. ومن هنا نقدم لك في هذا الموضوع عبر موقع أنوثة امور يجب التفكير بها قبل العودة الى الشريك السابق لتكون اساساً لك عند التفكير في اي امكانية للعودة الى الشريك السابق.
علاقات الشريك السابقة... لا تدعيها تضايقك!
امور يجب التفكير بها قبل العودة الى الشريك السابق
- انتظري وقتاً كافياً قبل الرجوع: لا يجب أن يكون الرجوع الى الشريك السابق عملية سريعة من دون تفكير انطلاقاً فقط من الحب له أو الشوق الى احضانه، وبالتالي فان هذا القرار يجب أن يخضع الى الكثير من التفكير في السيئات والاجابيات ولا يجب اتخذا اي قرار القرار قبل مضي وقتٍ كافٍ لأن القرار التي يتخذ تحت وطأة الجرح، لن يكون موفقاً تماماً.
- فكّري في الأسباب التي أوصلتكما للانفصال: مما لا شك فيه أن الاسباب التي أوصلت الى الانفصال هي من الاسباب الجوهرية في اي علاقة، وبالتالي يجب التفكير هنا ما اذا كان بالامكان تصحيح هذه الأسباب أو انها ستبقى كما هي فاذا كان تغييرها أمراً واقعياً يمكن عندها البحث في امكانية اعادة احياء العلاقة والا فان العودة الى الشريك لا معنى لها.
- الماضي سيكون أجمل بعد مضيّ وقت: كما يقول المثل الشائع المصيبة تخف مع مرور الوقت، هذا فعلاً ما سيحدث معك، اذ كلما مرّ وقت على الانفصال ستجدين نفسك مرتاحة أكثر ومتقبلة للوضع بصورة افضل لا سيما اذا حاولتي أن تشدّي ذاتكِ لأرض الواقع كلما شعرتِ بالصور الرومنسية تسحبكِ نحو مناطق ليست دقيقة وحقيقية تماماً، وبالتالي يتحول قرار العودة الى الشريك من الأمور الصعبة.
هكذا تتخلصين من آثار العلاقة الفاشلة
- قصص الآخرين لا تنطبق عليكِ: لا تحاولي ان تطبقي ما جرى مع صديقتك على علاقتك بالشريك فهذا الأمر لا يمكن أن يتم لأن كل قصة تختلف عن الاخرى وبالتالي تحتاج الى غير معالجة.