بلبلة أثارها الإعلامي المصري محمود سعد بسبب إطلاقه تصريح يُفيد انتحار سعاد حسني سيندريلا الشاشة العربية التي بقيت حادثة وفاتها لغزاً حتى بعد مرور 20 عاماً. فخلال أجدد حلقات برنامجه "ونس"، دحض محمود حادثة قتل سعاد حسني سنة 2001 داخل شقتها في لندن كما انتشر، وقال أن الأخيرة رمت نفسها من الشرفة.
سعد: "عندما انتحرت لم تقصد الموت!"
جاء تصريح محمود سعد بعد حادثة انتحار "فتاة المول" التي ضجّت في مصر منذ أيّام، قائلاً أن "انتحار الشابة المصرية ذكّره بواقعة انتحار سعاد حسني". وأضاف أن الحادثة جعلته يستعيد ذكريات حلقات النقاش التي عقدها مع الأطباء النفسيين لتحليل ملابسات وفاة السندريلا.
وكشف سبب عدم قول الأطباء النفسيين وقتها بأن سعاد حسني انتحرت، قائلاً: "أنهم أكدوا أن آلام الانسان النفسية من الممكن أن تتحول لآلام عضوية... على هذا الاساس أكد اساتذة الطب النفسي أن سعاد لم تنتحر" بمعنى أنها لم تقصد الموت، بل قصدت التخلّص من آلامها النفسية.
وتابع محمود: "هي عندما صعدت على الكرسي وقفزت من شرفتها كانت تفكر في التخلص من كل الآلام والأوجاع التي تعاني منها، وبالنسبة لها كان ذلك مثل التحليق إلى حياة، وليس الحياة بعد الموت، لأنها لا تفكر في الموت لحظة اتخاذها هذا القرار".
الجمهور يهاجم محمود سعد: سعاد قُتلت!
لم يمرّ تصريح الاعلامي المصري مرور الكرام، بل أثار غضب الرأي العام، فأجمع عدد كبير من الجمهور على أن سعاد قُتلت عمداً ورُميت من شرفتها، ولم تنتحر. وأبرز التعليقات كانت: "سعاد اتحدفت مش انتحرت و ده الكلام اللي قيل ساعتها و اكدته الادلة بمكان تواجد الجثة بعيده عن البلكونه اللي المفروض سقطت منها .. بس كلنا عارفين وانت أولنا ان سعاد حسني مامتش منتحره .. سعاد حسني اتقتلت مش انتحرت يا استاذ محمود !! ومالهاش اي تشابه بفتاه المول بتحشر اسمها ليه !! انا لو من عيلتها ارفع عليك قضية والله العظيم".
وقال آخر: "والله عيب عليك لأن سعاد حسني منتحرتش وكلنا عارفين أن صفوت الشريف هو اللي خلص منها عشان كنت هتفضح كل حاجة في ماذكرتها.. هو في وحدة هتنتحر تحلق شعرها بالمنظر ده، كفاية بقى استفزاز ونحترم أهلها عايشين وساكنين بالعافيه".
في المقابل، شكره كثيرون على الإضاءة على قضية الانتحار والأزمات النفسية التي يعيشها الشباب والتي تتسبب بوفاة الكثير منهم.
شقيقة سندريلا الشاشة العربية تكشف الحقائق: زواج سعاد حسني وعبد الحليم حافظ إستمر لست سنوات!
انتحار فتاة المول
منذ أيام أقدمت شابة تبلغ من العمر 25 عاماً وتُدعى "م. م. ه." على رمي نفسها من الدور السادس فى أحد المولات الشهيرة بسبب إصابتها بالاكتئاب ومعانتها من الخلافات مع أسرتها. وعاود محمود الحديث مرة أخرى عن فتاة المول المنتحرة قائلاً: "يار ترى الصبية اللي رمت نفسها وانتحرت دي كانت بتفكر في ايه .. في لحظة من اللحظات الانتحار بيبقى صاحبها مش مسؤول عنها من يعلم ذلك؟ الدكاترة النفسيين وفوقهم الله سبحانه وتعالى بالطبع".