تتواجد حالياً الممثلة العالمية انجلينا جولي في اوكرانيا، نتيجة ما يحصل فيها من أحداث بسبب الحرب الروسية عليها التي أودت بحياة عدد كبير من الأشخاص، ودمّرت الكثير من المعالم والمباني.
وكانت جولي تنشر طيلة الفترة الماضية سلسلة من المنشورات لتتحدّث عن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وتأثيراتها السلبية على مختلف الفئات العمرية بالأخص النساء والأطفال.
صفارات الانذار المرعبة... والفريق يُسارع الى الملجأ!
تزامن تواجد النجمة العالمية أنجلينا جولي في أوكرانيا مع هجومٍ صاروخي على جنوب شرق البلاد شنّته روسيا، وأدى لدمار مدرج المطار الرئيسي في أوديسا، حيث يطل الموقع على البحر الأسود.
وبعدها رصدت عدسات كاميرات بعض الأشخاص في مدينة لفيف لحظة اطلاق صفارات الانذار وسارع الجميع للتوجه الى هروب أنجلينا جولي مع الفريق كلّه نحو الملجأ. وسأل أحد الأشخاص الذين رافقوها خلال ركضها في شوارع لفيف: "هل أنتِ خائفة؟"، لترد عليه بشكلٍ سريع بالقول: "لا لا.. أنا بخير".
عائلات، أطفال صغار ورضّع حديثي الولادة في الملاجئ... إنّها ويلات الحرب في أوكرانيا!
انجلينا جولي في اوكرانيا رغم الحرب
توجهت سفيرة منظمة الأمم المتحدة للطفولة للنوايا الحسنة الى أوكرانيا بشكلٍ مفاجئ، حيث لم يكن الاعلام على معرفة بالأمر، والتقت مع وصولها الى البلاد بعض الأطفال الذين تعرضوا لاصابات عدة بعد الهجوم الصاروخي على مدينة كراماتورسك الأوكرانية، وبدت متأثرة جداً بعد ذلك اللقاء.
بالاضافة الى زيارتها لمدرسةٍ داخلية في مدينة لفيف، وصبّ تركيزها وحديثها مع المتطوعين في المكان، والذين يعملون بهدف تقديم الدعم النفسي مع المساعدات الطبية للسكان.
View this post on Instagram