عندما يقرر الأزواج أن ينفصلا عن بعض انفصالاً عاطفياً صامتاً يبقيهما تحت سقف واحد وثالثهما الجفاء، يرجع السبب إلى عدة عوامل وهفوات يقوم بها الشريكان في المؤسسة الزوجية. وفي هذا الموضوع لن نتحدث فقط عن الأسرار الكامنة وراء هذا النوع من الانفصال بل سنتناول مراحل الانفصال الصامت والموانع التي تحول دون طلاقهما الفعلي.
6 أمور تافهة تؤدي إلى المشاكل بين الزوجين!
ما هي مراحل الانفصال الصامت؟
المرحلة الأولى: تُفتتح بعدم إيجاد حلول للمشاكل المتاركمة منذ فترة طويلة، وعدم البحث عن الحلول أصلاً.
المرحلة الثانية: تأثير الخلافات على العلاقة الحميمة، ما يبعد الشريكين أكثر فأكثر عن بعض.
المرحلة الثالثة: عدم تقبل الشريك بتاتاً والنفور منه ومن تصرفاته.
المرحلة الرابعة: الانفصال في الفراش.
المرحلة الخامسة: يجمعهما شيء واحد هو مكان السكن فقط لا غير دون أن تربطهما أية عواطف أو مشاعر أو قيم.
المرحلة السادسة: عدم الاهتمام أبداً يشؤون الشريك وحياته.
المرحلة السابعة: الإنفصال الصامت أو ما يعرف بالانفصال العاطفي بدون طلاق.
ما هي الموانع التي تحول دون اتخاذ قرار الطلاق؟
- الارتباط الديني.
- عدم قدرة المرأة على تأمين نفسها بعيداً عن زوجها لأنها لا تعمل.
- في حال كان البيت باسم الزوجين، وفي حال كانا شريكين في العمل أي يملكان معاً مصنعاً معيناً.
- بسبب أولادهما.
- العادات والتقاليد.
- أمور عائلية تمنع طلاق الزوجين.
- رفض أحد الطرفين الانفصال عن الآخر.
ما هي أسباب الانفصال العاطفي؟
- خلافات بين الشريكين على مختلف الأصعدة، المالية، العاطفية، الجنسية، المادية، المهنية...
- إختلافات تربوية وثقافية أي ما يتعلق بعادات وتقاليد كل طرف في مؤسسة الزواج.
- غياب حس المسؤولية عند الزوجين.
- غياب الوعي والنضج وهما عاملان مهمان يسهمان في إرساء مبدأ الحوار لحل المشاكل.
هذه الخطوات هي الاساس للتعامل مع الزوج الغاضب!
- عدم الاهتمام بمشاعر الشريك، وعدم التعبير عن المشاعر.
- تقلص نسبة الحب الذي كان يجمعهما، ولربما لم يكن حقيقياً أو عميقاً بما فيه الكفاية ليحافظ على هذه العلاقة.
- الجفاء وغياب القدرة على التسامح.
- إقتراف أحد الشريكين لخطأ مميت لا يمحى.