يتفادى بعض الأزواج إجمالاً الإهتمام بأطفالهم أو مساعدة الأمّهات على القيام بهذه المهمّة، ما قد يؤثّر أحياناً وبشكل سلبي على الأطفال وعلاقة الزوجين كذلك. فإذا كنت تحتاجين بعض النصائح التي يمكن أن تدفع زوجك إلى مشاركتك الإهتمام بالأطفال، ركّزي على هذا الموضوع حيث سنقدّم لك مجموعة من النصائح الفعّالة في هذا السياق وندعوك للإطلاع عليها وتطبيقها.
شجار الزوجين... كيف يمكن أن يؤثّر على الأطفال؟
أولاً، حاولي أن تشرحي لزوجك بهدوء وبطريقة سلسة عن حاجة الأطفال إليه وأهميّة مشاركته الإهتمام به ولو من وقت إلى آخر، إذ تعزّ هذه الخطوة علاقته بأطفاله. وتعتبر هذه الخطوة من النقاط الأساسية لتشجيع زوجك على الإهتمام بأطفاله بشكل تدريجي.
ثانياً، أظهري لزوجك أهمية مشاركته الإهتمام بأطفاله في كلّ مرّة يقدم بها على ذلك حتّى ولو شارك بأمر بسيط. ولهذه الخطوة دور ملحوظ في تشجيعه على الإهتمام بهم أكثر، كما ستظهر له أهميّة هذه المهمّة بالنسبة له ولأطفاله على حدّ سواء.
ثالثاً، أطلبي من زوجك أولاً القيام بمهام سهلة وغير معقدة على غرار مراقبة الأطفال لفترة وجيزة، وتفادي تماماً في المرحلة الأولى طلب أمور صعبة بالنسبة له ما سيحثّه على التهرب من الإهتمام بهم.
كيف تمنعين ملل زوجك منك أثناء حملك؟
رابعاً، تجنّبي التعامل بغضب وعصبيّة زائدة مع زوجك عندما يرفض الإهتمام بأطفاله أو المشاركة قليلاً بذلك إذ سيدفعه ذلك إلى التمسّك بموقفه السلبي. وننصحك هنا بالتفاهم معه بهدوء وموضوعية ومحاولة إستنتاج الأسباب التي تمنعه من الإهتمام بأطفاله بغية تخطيها سوياً بطريقة مناسبة ترضي الطرفين.