شهر أكتوبر من كلّ سنة مخصّص للتوعية حول سرطان الثدي، ويكون التركيز الأساسي هو على أهمية الصورة الشعاعية (Mammography) للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
وينصح الخبراء الطبيّون جميع النساء الإلتزام بإجراء الصورة الشعاعية للثدي مرّة في السنة على الأقل عند بلوغ سن الأربعين وما فوق. ولكن بالنسبة للأعمار ما دون الأربعين سنة، ففي حال كان أحد أفراد الأسرة أُصيب بسرطان الثدي من قبل، لا بدّ متابعة الأمر مع الطبيب النسائي وهو من يحدّد لكِ إذا كنت تحتاجين للصورة الشعاعية.
ما هي اهمية الصورة الشعاعية للثدي؟
- إنّ الصورة الشعاعية للثدي تظهر إذا كانت هذه المساحة من الجسم تُعاني من تغيرات معيّنة مقلقة، أي أورام وحتى أنّها تكشف عن صحة الغدد، أي كتل في الثدي، بقع غريبة في الجلد حول الثدي. وفي حال تبيّن وجود علامات تحذيرية، فهنا قد يُطلَب منك التوجه لاجراء المزيد من الفحوصات تأكيد للاصابة.
- أهمية الصور الشعاعية للثدي أنّها يمكن أن تكشف الاصابة بسرطان الثدي مبكراً أي في مراحله الأولية، وبذلك يتمّ العلاج المباشر له ما يسرّع من امكانية التعافي منه. فيما التأخر في التشخيص والعلاج يزيد من خطورة المرض ومضاعفاته.
لماذا تشعرين بالألم عند الضغط على الثدي؟
كيفية عمل هذه الصورة الشعاعية؟
- تتوجهين الى المركز الصحي أو المستشفى ومن ثمّ تدخلين الى الغرف المخصصة للصورة الشعاعية للثدي، يُطلب منك الوقوف أمام الآلة.
- بعدها تساعدك الممرضة لوضع أحد الثديين على المنصفة مع تثبيت الأكتاف والرأس، وهنا يتم رفع أو خفض الآلة وذلك يعود بحسب طولك، وقد يطلبون منك أيضاً حبس أنفاسك لبضعة ثواني لإجراء الصورة ودخول الأشعة للمساحة الداخلية من الثدي.
- لبسط الأنسجة الموجودة في الثدي سيُضغط عليه لدقيقة أو أكثر قليلاً بواسطة لوحة بلاستيكية وتقوم الأشعة السينية بتصوير الثدي، وقد تشعرين في هذه المرحلة بألم خفيف.
- بالطبع سيتمّ تنفيذ هذه الطريق على الثديين وتستغرق مدة الفحص ثلاثين دقيقة، وبعدها تنتهي الصورة الشعاعية.
- يحدّد لكِ المركز الصحيّ الموعد الذي ستحصلين خلاله على النتائج التي يمكن أن تكون سليمة أو تتطلّب المتابعة الطبيّة.